القنبلة التي استخدمها التحالف بقيادة السعودية في اليمن، لارتكاب مجزرة صعدة، الأسبوع الماضي، والتي أدت إلى مقتل 51 شخصاً، بينهم 40 طفلاً، كانت أميركية الصنع. هذا ما كشفه خبراء ذخيرة، لشبكة "سي إن إن".
وأوضح الخبراء، كما أوردت "سي إن إن"، في تقرير، الجمعة، أنّ القنبلة تم بيعها كجزء من صفقة أسلحة أقرتها وزارة الخارجية الأميركية مع السعودية.
ومن خلال العمل مع صحافيين يمنيين محليين، وخبراء ذخائر، أشارت الشبكة الأميركية، إلى أنّ السلاح الذي استخدم في قصف حافلة مدرسية، في 9 أغسطس/ آب الماضي، كان عبارة عن قنبلة من طراز "MK84" موجهة بالليزر، وزنها 227 كيلوغراماً (500 باوند)، مصنّعة من قبل شركة "لوكهيد مارتن"، وهي من أكبر متعهدي شركات الدفاع الأميركية.
والقنبلة، وفق التقرير، مشابهة جداً لتلك التي استخدمت في قصف قاعة عزاء في اليمن، في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، والتي أدت إلى مقتل 155 شخصاً وجرح المئات. واعترف التحالف بقيادة السعودية، بالخطأ والمسؤولية عن تلك الضربة، ملقياً باللوم حينها على استناده إلى "معلومات غير صحيحة".
وتذكّر الشبكة، في التقرير، أنّه في مارس/ آذار 2016، أدى هجوم على سوق يمني، بواسطة قنبلة من طراز "MK 84" الموجهة، التي توفرها الولايات المتحدة، إلى مقتل 97 شخصاً.
وأوضح الخبراء، كما أوردت "سي إن إن"، في تقرير، الجمعة، أنّ القنبلة تم بيعها كجزء من صفقة أسلحة أقرتها وزارة الخارجية الأميركية مع السعودية.
ومن خلال العمل مع صحافيين يمنيين محليين، وخبراء ذخائر، أشارت الشبكة الأميركية، إلى أنّ السلاح الذي استخدم في قصف حافلة مدرسية، في 9 أغسطس/ آب الماضي، كان عبارة عن قنبلة من طراز "MK84" موجهة بالليزر، وزنها 227 كيلوغراماً (500 باوند)، مصنّعة من قبل شركة "لوكهيد مارتن"، وهي من أكبر متعهدي شركات الدفاع الأميركية.
والقنبلة، وفق التقرير، مشابهة جداً لتلك التي استخدمت في قصف قاعة عزاء في اليمن، في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، والتي أدت إلى مقتل 155 شخصاً وجرح المئات. واعترف التحالف بقيادة السعودية، بالخطأ والمسؤولية عن تلك الضربة، ملقياً باللوم حينها على استناده إلى "معلومات غير صحيحة".
وتذكّر الشبكة، في التقرير، أنّه في مارس/ آذار 2016، أدى هجوم على سوق يمني، بواسطة قنبلة من طراز "MK 84" الموجهة، التي توفرها الولايات المتحدة، إلى مقتل 97 شخصاً.
وأشارت إلى أنّ الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، منع بيع التكنولوجيا العسكرية الموجهة بدقة إلى السعودية بسبب "مخاوف بشأن حقوق الإنسان"، في أعقاب الهجوم على قاعة العزاء في اليمن.
غير أنّ هذا الحظر، تم إلغاؤه من قبل ريكس تيلرسون وزير الخارجية السابق في إدارة الرئيس دونالد ترامب، في مارس/ آذار 2017.