"سيتي بنك" يطالب عملاءه في مصر بسحب ودائعهم

خاطب مصرف "سيتي بنك" الأميركي عملاءه في مصر، بسحب مدخراتهم وودائعهم من فرعه هناك، وإنهاء حساباتهم المصرفية قبل السابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل، وذلك تمهيدا لتصفية أنشطة فرعه في السوق المصرية. 

وذكر المصرف في خطابات وجهها إلى عملائه بدءا من أمس، أنه لن يستمر في تقديم الخدمات المصرفية بمصر، وسيقوم بصرف إجمالي أرصدة العملاء لديه نقدا أو بشيك مصرفي، بعد خصم أي مبالغ تستحق لصالح "سيتي بنك" حتى تاريخ إغلاق الحساب.
وبالنسبة للأرصدة بالعملات الأجنبية، التي تتجاوز الحد الأقصى للصرف اليومي المحدد بمعرفة المصرف المركزي المصري، أوضح المصرف الأميركي، أنه "سيتم صرف الرصيد نقدا على عدة أيام بعد إغلاق الحساب".
وأشار إلى أنه في حال وجود وديعة باسم العميل، فسيتم كسرها بدون رسوم كسر وديعة في التاريخ المحدد بالسابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل، وسيتم إضافة الوديعة والعوائد المستحقة عليها إلى الحساب، على أن يتم إغلاق الحساب في نفس التاريخ.
كانت مجموعة سيتي المصرفية العالمية قد قررت منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تصفية أنشطة خدمات الأفراد في 11 دولة، وذلك في إطار مساعيها إلى تسريع عملية إعادة هيكلة أنشطتها العالمية في مجال خدمات الأفراد.
وأشار المصرف في بيان سابق حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، إلى أنه سيتم التركيز على الأسواق، التي تمتلك فيها المجموعة وفورات من حيث الحجم وإمكانيات واسعة للنمو حول العالم.
وتشمل الدول العشر الأخرى التي قررت المجموعة المصرفية تصفية أنشطة الأفراد بها بخلاف مصر، كلا من كوستاريكا، والتشيك، والسلفادور، وغوام، وجواتيمالا، والمجر، واليابان، ونيكاراجوا، والبيرو، وكوريا الجنوبية.
وتعمل مجموعة سيتي المصرفية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا رئيسيا لها، في أكثر من 160 دولة، ويبلغ عدد عملائها أكثر من 200 مليون عميل من الأفراد والشركات ومؤسسات القطاع العام.
وتوفر المجموعة لعملائها عبر وحدتيها "سيتي كورب" و"سيتي هولدينجز" باقة من الخدمات المصرفية الشخصية والائتمانية، إضافة إلى الخدمات المصرفية للشركات وخدمات الاستثمار والتأمين والوساطة المالية وإدارة الأصول والثروات.