رفض قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة، التعليق على ما أعلنه جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك"، اليوم الخميس، عن اعتقال القيادي الفلسطيني محمود طعمة (65 عاماً)، مؤكداً لـ"العربي الجديد" بأنهم في الحركة "لا يردون على ما تزعمه إسرائيل في هذا الشأن".
وكان جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك"، أعلن اعتقال طعمة، الشهر الماضي، لدى وصوله معبر الكرامة، متهماً إياه بأنه أحد قياديي حركة "حماس" البارزين في الخارج.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن "شاباك" قوله: إن طعمة اعترف بأن حركة "حماس" تقيم علاقات وثيقة مع الحركة الإسلامية في أراضي الـ48، "وتستغل ذلك لنقل الأموال" إلى القدس المحتلة، ولمشروع مصاطب العلم في المسجد الأقصى.
ووفقاً للإذاعة الإسرائيلية، فإن طعمة اعترف أيضاً "بإقامة علاقات برئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية، الشيخ رائد صلاح، وبإقامة علاقات وثيقة بحركة الإخوان المسلمين العالمية والقيام بنشاطات في تركيا وقطر بهدف تمويل مشاريع لحماس".
وكان سبق إعلان جهاز الأمن العام الإسرائيلي عن اعتقال طعمة، تأكيد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، عوفير جندلمان، للأمر.
وأشار جندلمان، على صفحته في "فيسبوك"، إلى أن طعمة، اعترف بعضويته في مجلس شورى "حماس" العام، منذ عام 2008.
ويضع مجلس شورى "حماس" العام، السياسة العامة للحركة، وهو المنوط به اتخاذ القرارات الاستراتيجية ويشمل ذلك الأمور العسكرية.
يذكر أن طعمة، من سكان قرية قفين قضاء طولكرم شمالي الضفة الغربية، ومقيم في السعودية منذ سنوات.
