دفعت المخاوف الإسرائيلية المتصاعدة منذ عدوان غزة، وزارة الأمن إلى إحاطة المستوطنات المتواجدة في غلاف القطاع، بسياج الكتروني ثان، يُضاف إلى السياج الموجود أصلاً منذ وقت طويل، لينذر الجيش عند وقوع حالات تسلل.
ورغم تدمير إسرائيل عدداً كبيراً منها، لكن شبح الأنفاق لا يزال يقلق الجيش، ويُقلق سكان المستوطنات، الذين يخشون وجود أنفاق أخرى، يمكن التسلل من خلالها، إما لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، أو حتى لمجرد دخول أراضيها للبحث عن عمل.
وذكر موقع "والا" العبري، الذي كشف عن الموضوع، اليوم الإثنين، أن "السياج الذكي" يرسل إشارات إلى غرف المراقبة في الجيش، عند ملامسته من قبل أي شخص.
ونقل عن مصدر أمني رفيع المستوى، أن "السياج هو خطوة واحدة من بين خطوات عديدة أخرى، أقرها وزير الأمن، موشيه يعالون ويموّلها الجيش من ميزانيته".
وتمت المباشرة بإقامة السياج الإلكتروني، وسيتم لاحقاً تحديد الأوضاع التي يعمل بها، تفادياً لإرسال إنذارات خاطئة، نتيجة أعمال المزارعين من سكان المستوطنات قرب السياج.
ورغم تدمير إسرائيل عدداً كبيراً منها، لكن شبح الأنفاق لا يزال يقلق الجيش، ويُقلق سكان المستوطنات، الذين يخشون وجود أنفاق أخرى، يمكن التسلل من خلالها، إما لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، أو حتى لمجرد دخول أراضيها للبحث عن عمل.
وذكر موقع "والا" العبري، الذي كشف عن الموضوع، اليوم الإثنين، أن "السياج الذكي" يرسل إشارات إلى غرف المراقبة في الجيش، عند ملامسته من قبل أي شخص.
ونقل عن مصدر أمني رفيع المستوى، أن "السياج هو خطوة واحدة من بين خطوات عديدة أخرى، أقرها وزير الأمن، موشيه يعالون ويموّلها الجيش من ميزانيته".
وتمت المباشرة بإقامة السياج الإلكتروني، وسيتم لاحقاً تحديد الأوضاع التي يعمل بها، تفادياً لإرسال إنذارات خاطئة، نتيجة أعمال المزارعين من سكان المستوطنات قرب السياج.
وكان المستوطنون في غلاف غزة، قد شعروا خلال فترة العدوان بعدم الأمان، وغادر بعضهم المستوطنات للسكن في مناطق أخرى. كما أشارت مصادر إسرائيلية، إلى تسجيل حالتيّ تسلل من القطاع، خلال اليومين الماضيين.
وتتخوف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، من استغلال سكان القطاع، للأضرار التي لحقت بالسياج الأول خلال فترة العدوان، نتيجة قذائف وصواريخ المقاومة، لتنفيذ المزيد من عمليات التسلل.