المسرحية الأصلية تتكوّن من ست لوحات، اختار منها علاء الدين اللوحة الخامسة فقط، حافظ فيها على النص كما هو غير أنه قام بـ "لبننة" (كتبه بالعامية اللبنانية) وفقاً لما يقول علاء الدين في حديث لـ "العربي الجديد.
قصة المسرحية تدور حول شخص ثري ليس لديه أولاد، يتوجه إلى قرية ويتعرف إلى امرأة وتحمل منه طفلاً لكنه يتركها ويغادر، وحين يكبر يعود إلى القرية يموت على الفور، ويبدأ مرافقه بالتفتيش عن المرأة التي حملت طفل الرجل الثري لكي يرثه.
يبدأ التفتيش عن المرأة ويكثر الحديث عن ثلاث نساء وتخلق الكثير من المشاكل وتنكشف الأسرار، ليتبين في الأخير أن هذه ليست القرية التي زارها الرجل الثري وأنهم أخطأوا فيها.
اللوحة الخامسة تظهر فيها كل امرأة مع زوجها أمام المكان الذي دفن فيه الرجل الثري وكيف يتصرف الأزواج مع هذه المسألة، ويرى كل فرد مسألة الخيانة والإرث من منظور ومنطق مختلف.
اختار المخرج نص شحادة باقتراح من الأكاديمي نقولا دانيال المشرف على التجربة، وهو مشروع ماجستير في إعداد الممثل يعدّه علاء الدين، الذي يقول "النص كتبه شاعر وترجمه الشاعر أدونيس وأنا أيضاً شاعر، وهذا كان أحد أسباب اقتراح النص من قبل الدكتور دانيال"، مضيفاً "قرأت النص وأحببته وأردت الاشتغال عليه".
بالنسبة إلى مسألة إعداد الممثل يقول "أنا أميل للمدرسة الروسية ممثلة بستافلانسكي، لكن لا يوجد مخرج يلتزم بمدرسة واحدة، أخذ الأمر جهداً كبيراً لكي نصل للنتيجة المطلوبة، والتي ستعرض على المسرح".