لا تأبه الدراما السورية بالحظر الذي فُرض عليها، والذي لا يزال مفروضاً حتّى اليوم، بفعل ما فرقتّه السياسة ومصالح الدول المتنازعة. ويتّجه عدد من المخرجين إلى إتمام التحضيرات الخاصّة بدراما رمضان المقبل، وتنشيط عجلة الإنتاج التي اعتمدتها الدراما السورية في سنوات تألّقها ونجاحها. ويبدو أنّ الوقت سيساعدهم على التمكّن من فرض شروط مريحة على القنوات كي تشتري إنتاجاتهم. في هذا السياق، ينتهي الكاتب زهير قنوع قريباً من تصوير مسلسل "شهر زمان"، من بطولة عبّاس النوري وديما قندلفت ووائل رمضان وميسون أبو أسعد.
لكن من غير المؤكّد أنّ المسلسل سيدخل في "بورصة رمضان". فوفق معلومات "العربي الجديد" سيُعرض قبل رمضان الآتي. لكن لا شيء نهائياً حتّى الآن، بانتظار الخطة التسويقية التي ستعتمدها "المؤسّسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي" بالاشتراك مع شركة خاصّة دخلت على جبهة المعركة التي تواجه الدراما السورية. وقصّة المسلسل تحاكي يوميات الثورة السورية وتداعياتها، ولا تبتعد عن الدراما التي طغت على المسلسلات السورية خلال السنوات الثلاث الأخيرة. يعالج العمل، الذي صُوِّرَ بين ريف دمشق ومدينة طرطوس الساحلية، حكايات سلسلة من الشخصيات التي انتهزت الأزمة السورية، لاستغلال علاقات إنسانية خاصّة وتوظيف آلام الناس في مصالح ضيّقة. قصّة للكاتب والمخرج زهير قنوع لا تبتعد بالضرورة عن يوميات ملموسة، لكنّها في المقابل تعود إلى قضايا عالجتها الدراما السورية من قبل، في دراما ما قبل الأزمة. مثل العنف الأسري من ناحية الزوج وهروب الزوجة من المنزل، والفساد، والحرب المستجدّة، وآلام النزوح. كلّ ذلك في مساهد التقطها قنوع من الواقع اليومي في المدن السورية. هكذا بدا أوّل الغيث بالنسبة إلى دراما الموسم الجديد، قائماً على الحرب، التي شغلت ولا تزال صنّاع الدراما السورية على رغم استمرار الأزمة للعام الرابع على التوالي.
ويأتي هذا العمل من دون هدف محدّد، أقلّه نسبة إلى المسلسلات التي خرجت إلى الشاشة في العامين 2013 و2014، والتي بدا بعضها مادّة أقرب إلى المشاهد الإخبارية منها إلى الدراما الفنية التلفزيونية.
لكن من غير المؤكّد أنّ المسلسل سيدخل في "بورصة رمضان". فوفق معلومات "العربي الجديد" سيُعرض قبل رمضان الآتي. لكن لا شيء نهائياً حتّى الآن، بانتظار الخطة التسويقية التي ستعتمدها "المؤسّسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي" بالاشتراك مع شركة خاصّة دخلت على جبهة المعركة التي تواجه الدراما السورية. وقصّة المسلسل تحاكي يوميات الثورة السورية وتداعياتها، ولا تبتعد عن الدراما التي طغت على المسلسلات السورية خلال السنوات الثلاث الأخيرة. يعالج العمل، الذي صُوِّرَ بين ريف دمشق ومدينة طرطوس الساحلية، حكايات سلسلة من الشخصيات التي انتهزت الأزمة السورية، لاستغلال علاقات إنسانية خاصّة وتوظيف آلام الناس في مصالح ضيّقة. قصّة للكاتب والمخرج زهير قنوع لا تبتعد بالضرورة عن يوميات ملموسة، لكنّها في المقابل تعود إلى قضايا عالجتها الدراما السورية من قبل، في دراما ما قبل الأزمة. مثل العنف الأسري من ناحية الزوج وهروب الزوجة من المنزل، والفساد، والحرب المستجدّة، وآلام النزوح. كلّ ذلك في مساهد التقطها قنوع من الواقع اليومي في المدن السورية. هكذا بدا أوّل الغيث بالنسبة إلى دراما الموسم الجديد، قائماً على الحرب، التي شغلت ولا تزال صنّاع الدراما السورية على رغم استمرار الأزمة للعام الرابع على التوالي.
ويأتي هذا العمل من دون هدف محدّد، أقلّه نسبة إلى المسلسلات التي خرجت إلى الشاشة في العامين 2013 و2014، والتي بدا بعضها مادّة أقرب إلى المشاهد الإخبارية منها إلى الدراما الفنية التلفزيونية.