أعلن "مجلس شورى مجاهدي مدينة درنة" عن حل نفسه وتكوين جسم جديدة تحت مسمى "قوة حماية المدينة" لتضم كل الأهالي، تنفيذا لرغبة أبناء المدينة.
وقال المسؤول العام للمجلس، عطية الشاعري، في كلمة متلفزة مساء اليوم الجمعة، إن المجلس "حظي بدعم شعبي كبير طيلة مسيرته السابقة بسبب تمكنه من توفير الأمن، ولا سيما في معركته الشهيرة قبل عامين لطرد تنظيم (داعش)"، مذكرا بالمظاهرات الشعبية التي خرجت بالمدينة وقتها لتأييد المجلس.
وأكد الشاعري أن "المجلس بقراره حل نفسه يؤكد على مضيه في سبيل توفير الأمن بالمدينة لكن وفق رؤية أخرى تتمثل في ضمن كل أطياف المدينة وتنفيذا لرغبتهم في المشاركة في صد عدوان (أسير الحرب حفتر)"، في إشارة إلى اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وذكر المجلس أنه ما إن نجح في طرد تنظيم "داعش" من المدينة حتى بدأت طائرات حفتر في قصف المدينة بمساعدة مصرية من قبل نظام (عبد الفتاح) السيسي أدت إلى مقتل عشرات المدنيين من الأطفال والنساء، أما على الأرض فتمكن مقاتلو المجلس من صد كل محاولات قوات حفتر للتقدم برا باتجاه المدينة.
وأوضح الشاعري "لذلك كان لازما علينا التصدي للقوة الغاشمة المدعومة من بعض الأنظمة لمحاولة إجهاض الربيع العربي والثورات ضد الطغيان"، مستدركا: "لكننا في الوقت ذاته لسنا من دعاة الحرب، فقد مددنا يد المصالحة وإفشاء السلام أكثر من مرة".
وشدد الشاعري على أن أهالي المدينة يؤكدون بهذا القرار إصرارهم على رفض مشروع حفتر وضرورة التصدي لطغيانه، حسب تعبيره.
وقال المسؤول العام للمجلس، عطية الشاعري، في كلمة متلفزة مساء اليوم الجمعة، إن المجلس "حظي بدعم شعبي كبير طيلة مسيرته السابقة بسبب تمكنه من توفير الأمن، ولا سيما في معركته الشهيرة قبل عامين لطرد تنظيم (داعش)"، مذكرا بالمظاهرات الشعبية التي خرجت بالمدينة وقتها لتأييد المجلس.
وأكد الشاعري أن "المجلس بقراره حل نفسه يؤكد على مضيه في سبيل توفير الأمن بالمدينة لكن وفق رؤية أخرى تتمثل في ضمن كل أطياف المدينة وتنفيذا لرغبتهم في المشاركة في صد عدوان (أسير الحرب حفتر)"، في إشارة إلى اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وذكر المجلس أنه ما إن نجح في طرد تنظيم "داعش" من المدينة حتى بدأت طائرات حفتر في قصف المدينة بمساعدة مصرية من قبل نظام (عبد الفتاح) السيسي أدت إلى مقتل عشرات المدنيين من الأطفال والنساء، أما على الأرض فتمكن مقاتلو المجلس من صد كل محاولات قوات حفتر للتقدم برا باتجاه المدينة.
وأوضح الشاعري "لذلك كان لازما علينا التصدي للقوة الغاشمة المدعومة من بعض الأنظمة لمحاولة إجهاض الربيع العربي والثورات ضد الطغيان"، مستدركا: "لكننا في الوقت ذاته لسنا من دعاة الحرب، فقد مددنا يد المصالحة وإفشاء السلام أكثر من مرة".
وشدد الشاعري على أن أهالي المدينة يؤكدون بهذا القرار إصرارهم على رفض مشروع حفتر وضرورة التصدي لطغيانه، حسب تعبيره.