"صحتك بإيدك".. حملة لتنظيف البيئة في دوما

وقالت ريحان لـ"العربي الجديد"، إن الحملة انطلقت في نهايات شهر مارس/آذار الماضي، متأخرة عن موعدها المحدد نتيجة اشتداد القصف وسوء الوضع الأمني في الغوطة الشرقية، موضحة أن الحملة بدأت من خلال المناقشة مع طالبات جامعيات، ومن خلال ورشة عمل صغيرة، نتج عنها فريق عمل كنشاط مدني مسؤول، يحدد أهداف الحملة وعناوينها ونشاطاتها، والتنسيق مع 8 منظمات مجتمع مدني ليزيد من فعالية الحملة.

وتشمل الحملة ثلاثة محاور، هي محور التوعية، والمحور الإعلامي، ومحور تكريم عمال النظافة، إذ يتضمن المحور الأول تقديم التوعية عبر المدارس والمساجد وداخل المراكز النسائية، ويضم المحور الثاني توزيع البوسترات والبروشورات لتشرح الأمراض الناتجة عن التلوث.

ولفتت ريحان إلى أن الحملة تضم عدداً كبيراً من الناشطات المتطوعات، وأهميتها أتت من التأكيد على العمل الطوعي الخيري الذي لم تستطع ظروف الحرب والحصار القضاء عليه.

ونبعت الحملة من مكتب المرأة التابع للمجلس المحلي في مدينة دوما، وبالتعاون مع عدد من الفعاليات المجتمعية في المدينة، على خلفية انتشار القمامة، وضرورة إيجاد حلول للمشكلة من خلال توعية الأهالي، على أن تستمر حتى الأيام الأخيرة من أبريل/نيسان الحالي.

Twitter Post

وضمت الحملة متطوعات للمساعدة في تحقيق هدفها الأساسي، وهو رفع مستوى النظافة في المدينة، وتغيير نظرة المواطنين لعامل النظافة وتكريمه، وفق ريحان، التي لفتت إلى نشاطات توعوية تتضمنها الحملة، إضافة إلى تغطية إعلامية واحتفال ختامي تكريمي.

وتنوعت الفعاليات بين المنشآت، إذ استضافت المراكز النسائية سلسلة من المحاضرات، حول مواضيع أبرزها توعية مديري وأساتذة المدارس وطرق توجيه الطلاب بهذا الخصوص، إضافة إلى محاضرات صحية وبيئية واقتصادية عن إعادة التدوير، ومحاضرات تربوية لتوجيه الأهل نحو كيفية التعامل مع أطفالهم.