"طلب اللجوء"... علامة تجارية لأزياء نسائية في أميركا

وجاء مشروع إعجاز بعد بحثها عن ملابس لتكون بديلًا مناسبًا للسترات الجلدية، وسراويل الجينز الضيقة، وقالت: "كل ما أردت فعله، هو تمثيل النساء المسلمات، وخاصة الشابات مثلي" وفقًا لموقع "فوغ".

وتشير إعجاز إلى محدودية العلامات التجارية التي تلبي متطلبات المرأة المسلمة، التي قد تود تغطية جسدها وترك شعرها مكشوفًا، أو تود تغطية شعرها أيضًا، خصوصاً أثناء ذهابها للعمل، لذا زودت علامتها التجارية بملابس تتيح للأنثى خيارات عدة، من بينها سترات خفيفة كُتبت عليها عبارات مقتطعة من الثقافة العربية، ويتراوح سعرها ما بين 30 إلى 100 دولار. وتهدف إعجاز أيضًا من خلال علامتها التجارية، إلى تحقيق غاية أكثر سموًا من مجرد بيع الملابس المحتشمة، إذ تطمح لدعم النساء اللاجئات، من خلال إتاحة وسيلة جديدة لهن، للتعبير بها عن أنفسهن، كما ستتبرع بأكثر من 10% من أرباحها، لمنظمة "الإنسانية أولًا" غير الربحية، التي سترسل التبرعات لتمويل مدرستين للاجئين في الأردن.

وتسير إعجاز اليوم على خطى والديها، الناشطين اللذين كانت لهما بصمات واضحة في الأعمال الخيرية، من المساعدة في بناء المستشفيات إلى دعم اللاجئين، وقالت: "ساعد والداي في الإفراج عن 100 لاجئ من مركز احتجاز تايلندي، عندما كنت في المدرسة الثانوية، وعلي أن أفعل مثلهما حيال أزمة اللاجئين المسلمين". وأضافت: "من المهم اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أن يكون للمسلمين قياديون يمثلون دينهم في مجتمعنا بشكل صحيح، ويبينون للناس جميعًا أنه دين سلام".

Twitter Post

(العربي الجديد)