تصدر وسم "#عايش_في_مصر_إزاي؟" قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" في مصر، مدعوماً بأكثر من 24 ألف تغريدة. وعلى الرغم من أن الوسم يطرح التساؤل عن الحياة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد تحول إلى منصة هجوم على النظام والظلم والحبس والاختفاء القسري والفساد.
كما شارك مغردون في الوسم باللغة الإنكليزية، لإطلاع الرأي العام العالمي عن حقيقة الحال في مصر، وكانت أمنيات الهجرة حاضرة بقوة، هرباً من فشل النظام السياسي والاقتصادي.
وكتبت هبة: لا أستطيع الحياة... لا أستطيع التعليم جيداً... لا أجد حياة طبيعية مثل البشر... لو ليس لديك مال ستموت... الطعام مليء بالمواد الكيميائية... الحياة في مصر وصلت لقاع المستنقع".
وغرد محمد: "#عايش_في_مصر_إزاي؟ كل المصريين ضد الانقلاب". ووصف محمد ريحان: "أنا عايش في خوف كل لحظة خوف من الشرطة... خوف من السجن.... خوف من الموت... خوف من الاختطاف.... خوف من المستقبل".
وقالت نور: "#عايش_في_مصر_إزاي؟ الشعب عايش على بقايا المأكولات ومخلفات المصانع
الناس بتاكل زبالة حرفيا". ودعت صاحبة حساب "الملكة نفرتيتي": "هو إزاي الناس مستغربة إن في واحد محبوس بسبب علم فلسطين، كان فيه معتقل اتعرض أدام النيابة الحرز بتاعة علم مصر شخصيا!! إحنا في خرابة حرفيا. #عايش_في_مصر_إزاي".
وعلى لسان المسجونين كتب "ثائر": "#عايش_في_مصر_إزاي؟ في نظرهم مجرم وأنا كل جريمتي جريمة شوق... مصحوبة بحنين لوطني الذي سلب مني... وحريتي التي انتزعت... وقلت تيران وصنافير مصرية ولا للمجرمين والحرامية وفين حقنا في المية وعاوزين حياه مدنية... فتمت ملاحقتي وحكموا عليه إني متهم بسب السيسي... مع وسبق إصرار وترصد وهذه جريمة عقوبتها الموت".
وسخر "ليدو": "مصر أنجبت 4 أجيال. جيل يبوس الجزمة. وجيل بيحطها فوق راسه. وجيل بيحطها في رقبته خايف من الحسد. والجيل الرابع بيحاول يفهم الأجيال دي إنها بتتلبس في الرجل. #عايش_فى_مصر_إزاب".
وغردت دعاء: "#عايش_في_مصر_إزاي؟ في مصر تموت الكرامة... تموت الحقوق... تموت الإنسانية... ويعيش الظلم... يعيش الأغنياء على رفات الفقراء".
وتمنى صاحب حساب "مغرد ضد الانقلاب": "#عايش_في_مصر_إزاي؟ عايش ونفسي قبل ما أموت أشوف إنجازات بلحة ده". واختصر حساب "بوضوح": "أسير... مكبل... معتقل #عايش_في_مصر_إزاي".