"عباس بيضون للنقد الشعري"، عنوان الجائزة الأدبية التي أطلقتها شعبة اللغات في "المدرسة العليا للأساتذة" التابعة لجامعة عبد المالك السعدي في مدينة تطوان.
تأتي هذه الجائزة المخصصة للنقد، في إطار الدورة الخامسة من سلسلة "بصمات إبداعية" التي ستقام في 29 من آذار/ مارس المقبل، حيث تحتفي بالتجربة الشعرية والروائية للشاعر اللبناني.
أعلنت الجائزة أنها خصّصت فقط للنقاد الشباب ممن أعمارهم تحت 35 عاماً، وينبغي أن تكون الدراسة النقدية المرشحة حول أحد أعمال بيضون وأن تراعي الضوابط الأكاديمية، على أن ترسل قبل 15 من آذار/ مارس المقبل. وإضافة إلى القيمة المعنوية للجائزة، تمنح الجهة المنظمة جائزة مالية وشهادة تقدير ودرع رمزي.
يعتبر بيضون (1945) أحد أبرز الشعراء الذين جددوا في حداثة قصيدة النثر العربية، بعد جيلي الخمسنينات والستينينات، وقد خط لنفسه طريقاً مغايراً عما كان سائداً حتى في قصيدة النثر في الثمانينيات التي أصدر خلالها مجموعته الشعرية الأولى "الوقت بجرعات كبيرة" (1983)، ثم تلتها مجموعات جعلت من قصديته انعطافة واضحة عن قصيدة النثر العربية، مثل "صور" "نقد الألم" و"أشقاء ندمنا"، وقد نشر في كانون الأول/ ديسمبر الماضي أحدث مجموعاته الشعرية بعنوان "ميتافيزيق الثعلب".
بعد العديد من المجموعات الشعرية، كتب بيضون الرواية، فقدّم عدة أعمال هي: "مرايا فرانكشتاين (2010)، و"ألبوم الخسارة" (2011)، و"الشافيات" (2013)، و"خريف البراءة" (2015).