"عثمانيات معاصرات" عرض أزياء تركي

الأناضول

avata
الأناضول
19 مارس 2015
A84CC558-29F5-4827-B829-C2615012AADE
+ الخط -


نظم مصمم الأزياء التركي، آتيل كوت أوغلو، عرض أزياء حمل عنوان "عثمانيات معاصرات"، في ضيافة السفير التركي لدى باريس، حقي عاقل، وعقيلته "إنجي"، مساء أمس الأربعاء.


واعتلت 20 عارضة أزياء خشبة المسرح، في مقر السفارة التركية، عرضن أزياء تعود لموسمي خريف وشتاء 2015-2016، اتسمت بتصاميم مستوحاة من الثقافة العثمانية، مع لمسات معاصرة، بحضور حشد غفير من عشاق الموضة الأتراك والأجانب.

وأوضح السفير عاقل، أن المعرض يأتي في إطار احتفالات تركيا بالذكرى المئوية للنصر في معركة جناق قلعة- إبان الحرب العالمية الأولى- فضلا عن الرغبة في المساهمة في التعريف بتركيا واقتصادها وقطاع الموضة التركية.

وأعرب السفير عن سعادته البالغة، بالاهتمام الكبير الذي لقيه المعرض من قبل الحضور، ونيله إعجابهم، لافتا إلى أهمية تنظيم مثل هذه العروض، من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية، إضافة إلى الترويج الثقافي.

يشار إلى أن القوات العثمانية، تمكنت في معركة جناق قلعة عام 1915، من دحر قوات التحالف (بريطانيا، أستراليا، نيوزيلندا، فرنسا)، التي كانت تسعى إلى احتلال عاصمة الدولة العثمانية "إسطنبول"، وتقاسم ما تبقى من أراضي الدولة العثمانية في الأناضول، والروملي (الجزء الأوروبي من الدولة العثمانية)، ما أكسب تلك المعركة أهمية كبرى، على الصعيدين السياسي والتاريخي.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
المساهمون