دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، مساء أمس الثلاثاء، مفتي الجمهورية المصرية، مختار جمعة، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، إلى عدم تزكية أحكام الإعدام، بحق المعارضين للنظام الحاكم في القاهرة.
ودعت الجمعية الأكبر تأثيراً بالجزائر، إلى العمل على إطلاق حوار وطني شامل بين كل الفرقاء.
وقال بيان أصدرته الجمعية، وجاء بعنوان "خطاب مفتوح إلى علماء مصر الكنانة". "نناشدكم يا أصحاب الفضيلة بأن لا تتورطوا، سواء بالتوقيع، أو الموافقة، أوالصمت، على إهدار دم مسلم، مهما كانت قناعته، فإنكم خير من يعلم بأن زوال الكعبة، أو هدمها حجراً حجراً أهون عند الله من قتل مسلم".
وتابع البيان "إن تنفيذ أحكام الإعدام بحق المخالفين للرأي، كالشيخ يوسف القرضاوي (رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين)، والدكتور محمد مرسي (أول رئيس مدني منتخب) لن يزيد الوضع في مصر إلا اشتعالاً، فالدم لا يؤدي إلا إلى الدم" بحسب البيان.
ودعا البيان "العلماء في مصر، وفي كافة أرجاء العالم الإسلامي إلى الوقوف وقفة رجل واحد، بالدعوة إلى حوار وطني شامل بين جميع الفرقاء في مصر".