لم يكن رد فعل وزير الخارجية الدنماركي، كريستيان يانسن، بحجم مأساة الشاحنة المحملة بالجثث في النمسا. ويقول لـ "العربي الجديد": "نريد مساعدة اللاجئين وحمايتهم. اتفقنا مع الأمم المتحدة على استقبال بعض اللاجئين من الدول المحيطة بسورية، لكننا في الواقع استقبلنا عدداً أكبر من الذي كنا قد حددناه". ورداً على سؤال عن تقصير بلاده ومعارضتها سياسة اللجوء في الاتحاد الأوروبي، يوضح أنه "يحق لنا التصرف وحماية سيادتنا".
وتجدر الإشارة إلى أن يانسن يعد أحد أبرز وجوه اليمين في الدنمارك، والمدافع عن حرية الحركة بين دول الاتحاد. لكن حين تسأله "العربي الجديد" عما يمكن أن تفعله بلاده لمساعدة هؤلاء اللاجئين، يوضح أنه "يجب العمل على مساعدتهم في الدول التي يتواجدون فيها، إلى حين إيجاد حل سياسي في سورية، بعيداً عن الرئيس الحالي، بشار الأسد، وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، اللذين يسببان هذه المآسي للاجئين".
في السياق نفسه، يصف مقرر الشؤون الخارجية في البرلمان الدنماركي، نيكولاي فيلموسن، في حديث لـ "العربي الجديد"، التعامل الأوروبي البارد مع قضية إنسانية ضخمة بأنه "مخجل". يضيف أنه "على حكومات الغرب أن تشعر بالعار مما يجري للشعب السوري، عدا عن تغاضيها عن الأسباب الحقيقية لتهجيره، بالإضافة إلى سعي النظام السوري إلى تفريغ بلده من المواطنين".
في المقابل، ترفض الخارجية الدنماركية أن تشرح لـ "العربي الجديد" ما تعنيه مساعدة اللاجئين حيث هم، في وقت تعمل فيه على تخفيض المعونات الخارجية والهبات للمنظمات الدولية.
ويقول مراقبون إن جريمة مقتل نحو 70 شخصاً، من بينهم أطفال داخل الحدود الأوروبية، بالإضافة إلى الجثث في مراكب الغرق في البحر المتوسط، ربما تشكل نقطة تحول، وخصوصاً في ظل اجتماعات ثنائية وجماعية بين مجموعة الدول الأوروبية التي تسعى إلى البحث عن حل جذري للأزمة. من جهته، يدعو وزير خارجية الدنمارك إلى "التعاون مع دول الإقليم لوقف المأساة السورية بشكل تام، حتى نستطيع معالجة السبب في تدفق اللاجئين".
وكانت وزيرة الداخلية النمساوية، يوهانا ميكيل لايتنر، قد أعلنت أنه يجب السماح للاجئين من مناطق الحرب بدخول أوروبا بطريقة قانونية. في الوقت نفسه، شددت على "ضرورة حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، والتضامن بين دول الاتحاد بهدف انهاء الأزمة".
اقرأ أيضاًَ: ألمانيا تعلق إعادة المهاجرين السوريين
وتجدر الإشارة إلى أن يانسن يعد أحد أبرز وجوه اليمين في الدنمارك، والمدافع عن حرية الحركة بين دول الاتحاد. لكن حين تسأله "العربي الجديد" عما يمكن أن تفعله بلاده لمساعدة هؤلاء اللاجئين، يوضح أنه "يجب العمل على مساعدتهم في الدول التي يتواجدون فيها، إلى حين إيجاد حل سياسي في سورية، بعيداً عن الرئيس الحالي، بشار الأسد، وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، اللذين يسببان هذه المآسي للاجئين".
في السياق نفسه، يصف مقرر الشؤون الخارجية في البرلمان الدنماركي، نيكولاي فيلموسن، في حديث لـ "العربي الجديد"، التعامل الأوروبي البارد مع قضية إنسانية ضخمة بأنه "مخجل". يضيف أنه "على حكومات الغرب أن تشعر بالعار مما يجري للشعب السوري، عدا عن تغاضيها عن الأسباب الحقيقية لتهجيره، بالإضافة إلى سعي النظام السوري إلى تفريغ بلده من المواطنين".
في المقابل، ترفض الخارجية الدنماركية أن تشرح لـ "العربي الجديد" ما تعنيه مساعدة اللاجئين حيث هم، في وقت تعمل فيه على تخفيض المعونات الخارجية والهبات للمنظمات الدولية.
ويقول مراقبون إن جريمة مقتل نحو 70 شخصاً، من بينهم أطفال داخل الحدود الأوروبية، بالإضافة إلى الجثث في مراكب الغرق في البحر المتوسط، ربما تشكل نقطة تحول، وخصوصاً في ظل اجتماعات ثنائية وجماعية بين مجموعة الدول الأوروبية التي تسعى إلى البحث عن حل جذري للأزمة. من جهته، يدعو وزير خارجية الدنمارك إلى "التعاون مع دول الإقليم لوقف المأساة السورية بشكل تام، حتى نستطيع معالجة السبب في تدفق اللاجئين".
وكانت وزيرة الداخلية النمساوية، يوهانا ميكيل لايتنر، قد أعلنت أنه يجب السماح للاجئين من مناطق الحرب بدخول أوروبا بطريقة قانونية. في الوقت نفسه، شددت على "ضرورة حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، والتضامن بين دول الاتحاد بهدف انهاء الأزمة".
اقرأ أيضاًَ: ألمانيا تعلق إعادة المهاجرين السوريين