في معرضها "غزّة 52" استعادت الفنانة الفلسطينية الشابة هناء حمش واقع المرأة والطفل الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة. فلوحاتها الفنية حاكت عدواناً استمرّ 51 يوماً، وتناولت في رسومات تشكيلية وجوه صمود الفلسطينيين ومقاومتهم، والبؤس الذي اكتسى ملامح شخصيّاتها المُستهدفَة.
هدف "غزّة 52"، المُقام حالياً في مدينة غزّة، التأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية، عبر رسم شخصيات نسوية بارزة في مختلف الفصائل الفلسطينية. وقد حضر المعرض، غرب المدينة، لفيفٌ من القيادات النسوية البارزة في فصائل مختلفة.
صور الألم والوجع في رسومات الفنانة حمش رافقت صور المقاومة والتراث والكوفية الفلسطينية، إلى جانب صور الركام التي وقف فوقها طفل يحمل حمامة بيضاء، تأكيداً على حبّ الشعب الفلسطيني للحياة وسعيه إليها رغم المعوّقات والصعوبات وقسوة الواقع.
تقول الفنانة حمش في حديث لـ"العربي الجديد" إنّ "المعرض يحتوي على عشرين لوحة جسدت واقع المرأة والطفل خلال الحرب على غزّة، وكذلك لوحتين أُصيبتا في القصف الإسرائيلي على القطاع، مما أدّى الى تمزيق جزء كبير منهما".
وفي المعرض أربع لوحات خاصّة بالشخصيات النسوية البارزة في التنظيمات الفلسطينية، للمناضلة الشهيدة دلال المغربي من حركة "فتح"، والمناضلة "أم نضال فرحات" من حركة "حماس"، والمناضلة ليلى خالد من "الجبهة الشعبية"، والقيادية النسوية في "حركة الجهاد الإسلامي" فاطمة الزق وابنها يوسف.
حمش تدعو إلى "تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية عبر الفنّ". وطموحها الفنيّ "نقل رسائل الألم والإبداع والصمود الفلسطيني إلى العالم".
من جهتها توضح جمعية "ميلاد" لتنمية القدرات الشابة، وهي راعية المعرض، أنّه يأتي "ضمن استحقاقات جديدة لإظهار أشكال معاناة المرأة والطفل بشكل خاصّ، وانطلاقة واعدة للعمل الفلسطيني الهادف".
يُذكر أن حمش شاركت في عشرات المعارض الفنية المحلية والدولية. فنظّمت برفقة الفنانة آية عبد الرحمن معرض "امرأتان في أيلول"، ومعرض "إحياء ذكرى النكبة والثورة المصرية" بجامعة القاهرة، ومعرض "لوحات فلسطينية" في ولاية نيوجيرسي الأميركية.
هدف "غزّة 52"، المُقام حالياً في مدينة غزّة، التأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية، عبر رسم شخصيات نسوية بارزة في مختلف الفصائل الفلسطينية. وقد حضر المعرض، غرب المدينة، لفيفٌ من القيادات النسوية البارزة في فصائل مختلفة.
صور الألم والوجع في رسومات الفنانة حمش رافقت صور المقاومة والتراث والكوفية الفلسطينية، إلى جانب صور الركام التي وقف فوقها طفل يحمل حمامة بيضاء، تأكيداً على حبّ الشعب الفلسطيني للحياة وسعيه إليها رغم المعوّقات والصعوبات وقسوة الواقع.
تقول الفنانة حمش في حديث لـ"العربي الجديد" إنّ "المعرض يحتوي على عشرين لوحة جسدت واقع المرأة والطفل خلال الحرب على غزّة، وكذلك لوحتين أُصيبتا في القصف الإسرائيلي على القطاع، مما أدّى الى تمزيق جزء كبير منهما".
وفي المعرض أربع لوحات خاصّة بالشخصيات النسوية البارزة في التنظيمات الفلسطينية، للمناضلة الشهيدة دلال المغربي من حركة "فتح"، والمناضلة "أم نضال فرحات" من حركة "حماس"، والمناضلة ليلى خالد من "الجبهة الشعبية"، والقيادية النسوية في "حركة الجهاد الإسلامي" فاطمة الزق وابنها يوسف.
حمش تدعو إلى "تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية عبر الفنّ". وطموحها الفنيّ "نقل رسائل الألم والإبداع والصمود الفلسطيني إلى العالم".
من جهتها توضح جمعية "ميلاد" لتنمية القدرات الشابة، وهي راعية المعرض، أنّه يأتي "ضمن استحقاقات جديدة لإظهار أشكال معاناة المرأة والطفل بشكل خاصّ، وانطلاقة واعدة للعمل الفلسطيني الهادف".
يُذكر أن حمش شاركت في عشرات المعارض الفنية المحلية والدولية. فنظّمت برفقة الفنانة آية عبد الرحمن معرض "امرأتان في أيلول"، ومعرض "إحياء ذكرى النكبة والثورة المصرية" بجامعة القاهرة، ومعرض "لوحات فلسطينية" في ولاية نيوجيرسي الأميركية.