ووعدت "غوغل"، يوم أمس الجمعة، بأنها لن تبيع الإعلانات باستخدام البيانات الصحية شديدة الخصوصية التي تجمعها أجهزة "فيتبيت".
تعدّ Fitbit شركة رائدة في مجال تقنيات اللياقة البدنية التي يمكن ارتداؤها، بدءاً بأجهزة التتبع الأساسية التي تحسب عدد الخطوات يومياً إلى الساعات الذكية التي تعرض الرسائل والإشعارات من الهواتف.
يمكن لأجهزة "فيتبيت" أيضاً تتبّع الأنشطة مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة وتسجيل معدلات ضربات القلب وأنماط النوم. تطلب "فيتبيت" من مستخدميها عادةً تاريخ الميلاد والجنس والطول والوزن، للمساعدة في تقدير السعرات الحرارية المحروقة مثلاً. ويستخدم بعض الأشخاص تطبيق Fitbit لتسجيل ما يأكلونه وكمية المياه التي يشربونها. ويمكّن المرأة من تتبّع دورتها الشهرية.
لدى "فيتبيت" 28 مليون مستخدم نشط في أنحاء العالم، وباعت أكثر من مائة مليون جهاز.
في المقابل، تصنع "غوغل" برامج للاستخدام في الأجهزة الأخرى القابلة للارتداء من قِبل جهات تصنيع أخرى، لكن هذه البرامج لم تكتسب زخماً واسعاً في مواجهة المنافسة من "فيتبيت" و"آبل" و"سامسونغ" وغيرها. ولا تبيع "غوغل" جهازاً إلكترونياً قابلاً للارتداء خاصاً بها، لذا فاستحواذها على "فيتبيت" منحها دفعة تحتاجها في هذا القطاع.