تحتلّ المطبوعة السينمائية الأميركية "فارايتي" مكانة بارزة في المشهد الاقتصادي التجاريّ لصناعة السينما في هوليوود. مطبوعة ورقية يومية، ومطبوعتان ورقيتان أسبوعيتان، وموقع إلكتروني: صناعة صحافية تُعتبر الأبرز والأهم في العالم، على مستوى المتابعة الدقيقة لأحوال الحراك الإنتاجي والنقدي للفن السابع، ومواكبة دولية لنشاطات ومهرجانات سينمائية مختلفة.
منذ 112 عاماً (الأعداد الأولى الصادرة عام 1905 مهتمّة بالأخبار المسرحية اليومية، قبل افتتاح مكتب في لوس أنجليس، عام 1933، لمتابعة الأخبار السينمائية اليومية)، تمارس "فارايتي" دورها كمرجع يُعتَدّ به في معرفة كل التفاصيل المطلوبة في اقتصاد السوق السينمائية. لكنها تمتلك مساحة خاصّة بالنقد أيضاً، تؤهّلها للمُشاركة في تنظيم برامج عروض في مهرجانات سينمائية دولية، كـ "مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي"، إذْ ـ إلى جانب اهتمامها الصحافي والنقدي بدورات كثيرة سابقة له ـ تُشرف على برنامج "خيارات النقّاد"، الذي يتضمّن ـ في الدورة الـ 52 (30 يونيو/ حزيران ـ 8 يوليو/ تموز 2017) ـ 10 أفلام، مُنتجة عامي 2016 و2017.
بيتر كارانيكاس ـ مدير تحرير "فارايتي" ومندوبها في الدورة الـ 52 هذه ـ يستعيد العلاقة الوطيدة بين "فارايتي" والمهرجان، بقوله إن الفضل في ذلك عائدٌ إلى مديره ستيفن غايدوس: "توفد المطبوعة صحافيين ونقاد إلى المهرجان منذ زمن. بالإضافة إلى ذلك، لدينا مسلك سينمائي، ثقافي وفني، يُعنى بتنظيم فُسحة منبثقة من خيارات نقّاد المطبوعة، لأفلام حديثة الإنتاج". الأفلام الـ 10 المختارة لدورة هذا العام مُنجزة بفضل إنتاجات أوروبية وأميركية، مشتركة أو مستقلّة، كـ "إصلاح المعيشة" (فرنسا/ بلجيكا، 2016) لكاتيلّ كيلّيفيري (أبيدجان، 1960)، و"ميلاد مجيد سيّد مو" (كوريا الجنوبية، 2016) لليم دا ـ هيوونغ (1986)، و"أيام الفراولة" (السويد، 2016) لفيكتور إيركسن (مالمو، 1973)، و"كولومبس" (الولايات المتحدة الأميركية، 2017) للكوري الأميركي كوغونادا، و"حيوانات" (سويسرا/ النمسا/ بولندا، 2017) لغريغ زغْلينسكي (وارسو، 1968)، و"كلاب الحب" (أستراليا، 2016) لبن يونغ (1982)، وغيرها.
كارانيكاس نفسه يُشرف على منصّة "تركيز على الفنانين"، التي تسعى إلى التدريب على الارتقاء بشؤون وسائل التواصل والميديا، والتركيز على "فارايتي" في مسائل العمل والمهنة ومقاربة صناعة الأفلام ونقدها. في مسألة الكتابة وتقدير قيمتها، يقول إن كثيرين يتعاملون مع كتّابٍ "بأسلوبٍ يُقلِّل من قيمة أعمالهم"، ومع آخرين بأسلوب "مبالغٌ فيه". يُضيف: "هناك أناسٌ يظنّون أنه بمقدور النقد صناعة فيلمٍ، أو تحطيمه. ربما يكون هذا صحيحاً في بعض الحالات، على غرار أفلامٍ فنية، يُحتَمَل أن يرغب مشاهدون كثيرون في قراءة كتابات نقّادٍ عنها، كي يقتنعوا بها. لكنّي أعتقد أن المراجعات النقدية المتعلّقة بالغالبية الساحقة من أفلام هوليوود لن تصنع أي فرق. هذه الأفلام تعيش بفضل ما يقوله المُشاهدون، أو تموت بسببهم".
اقــرأ أيضاً
منذ 112 عاماً (الأعداد الأولى الصادرة عام 1905 مهتمّة بالأخبار المسرحية اليومية، قبل افتتاح مكتب في لوس أنجليس، عام 1933، لمتابعة الأخبار السينمائية اليومية)، تمارس "فارايتي" دورها كمرجع يُعتَدّ به في معرفة كل التفاصيل المطلوبة في اقتصاد السوق السينمائية. لكنها تمتلك مساحة خاصّة بالنقد أيضاً، تؤهّلها للمُشاركة في تنظيم برامج عروض في مهرجانات سينمائية دولية، كـ "مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي"، إذْ ـ إلى جانب اهتمامها الصحافي والنقدي بدورات كثيرة سابقة له ـ تُشرف على برنامج "خيارات النقّاد"، الذي يتضمّن ـ في الدورة الـ 52 (30 يونيو/ حزيران ـ 8 يوليو/ تموز 2017) ـ 10 أفلام، مُنتجة عامي 2016 و2017.
بيتر كارانيكاس ـ مدير تحرير "فارايتي" ومندوبها في الدورة الـ 52 هذه ـ يستعيد العلاقة الوطيدة بين "فارايتي" والمهرجان، بقوله إن الفضل في ذلك عائدٌ إلى مديره ستيفن غايدوس: "توفد المطبوعة صحافيين ونقاد إلى المهرجان منذ زمن. بالإضافة إلى ذلك، لدينا مسلك سينمائي، ثقافي وفني، يُعنى بتنظيم فُسحة منبثقة من خيارات نقّاد المطبوعة، لأفلام حديثة الإنتاج". الأفلام الـ 10 المختارة لدورة هذا العام مُنجزة بفضل إنتاجات أوروبية وأميركية، مشتركة أو مستقلّة، كـ "إصلاح المعيشة" (فرنسا/ بلجيكا، 2016) لكاتيلّ كيلّيفيري (أبيدجان، 1960)، و"ميلاد مجيد سيّد مو" (كوريا الجنوبية، 2016) لليم دا ـ هيوونغ (1986)، و"أيام الفراولة" (السويد، 2016) لفيكتور إيركسن (مالمو، 1973)، و"كولومبس" (الولايات المتحدة الأميركية، 2017) للكوري الأميركي كوغونادا، و"حيوانات" (سويسرا/ النمسا/ بولندا، 2017) لغريغ زغْلينسكي (وارسو، 1968)، و"كلاب الحب" (أستراليا، 2016) لبن يونغ (1982)، وغيرها.
كارانيكاس نفسه يُشرف على منصّة "تركيز على الفنانين"، التي تسعى إلى التدريب على الارتقاء بشؤون وسائل التواصل والميديا، والتركيز على "فارايتي" في مسائل العمل والمهنة ومقاربة صناعة الأفلام ونقدها. في مسألة الكتابة وتقدير قيمتها، يقول إن كثيرين يتعاملون مع كتّابٍ "بأسلوبٍ يُقلِّل من قيمة أعمالهم"، ومع آخرين بأسلوب "مبالغٌ فيه". يُضيف: "هناك أناسٌ يظنّون أنه بمقدور النقد صناعة فيلمٍ، أو تحطيمه. ربما يكون هذا صحيحاً في بعض الحالات، على غرار أفلامٍ فنية، يُحتَمَل أن يرغب مشاهدون كثيرون في قراءة كتابات نقّادٍ عنها، كي يقتنعوا بها. لكنّي أعتقد أن المراجعات النقدية المتعلّقة بالغالبية الساحقة من أفلام هوليوود لن تصنع أي فرق. هذه الأفلام تعيش بفضل ما يقوله المُشاهدون، أو تموت بسببهم".