تصدت القوات الليبية، التابعة لـ"المؤتمر الوطني العام" في طرابلس، اليوم الجمعة، لمفارز تابعة لخليفة حفتر قائد الجيش التابع لمجلس النواب في طبرق (شرق)، حاولت التسلل إلى العاصمة في ضواحيها الجنوبية والغربية.
ونقلت وكالة الأناضول، عن آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة للمؤتمر، حسين بودية، قوله إن "نفيراً عاماً أعلنته رئاسة الأركان (التابعة للمؤتمر الوطني) عقب اجتماع موسع ظهر اليوم بين مكونات فجر ليبيا".
وأوضح أن "حالة النفير جاءت عقب تسلل مفارز من قوات الصواعق والقعقاع الموالية لحفتر إلى منطقة العزيزية والساعدية جنوب طرابلس وورشفانة غرب طرابلس، واشتبكت منذ مساء الأمس مع قوات فجر ليبيا.
وحول التطورات الميدانية، قال "لا تزال قواتنا تتعامل مع هذه المفارز، ولا نعتقد أنها تشكل خطرا كبيرا".
وأضاف "ما تنقله وسائل إعلام عن تقدم القوات المعادية محض افتراء، فما زلنا نحافظ على كامل مراكزنا في طرابلس والمناطق الغربية".
من جهته، أكد مدير الأمن المركزي في العاصمة الليبية، عمر الخضراوي، أن "القوات الوحيدة المتواجدة الآن في مدينة طرابلس هي قوات فجر ليبيا، ولا خشية من أي فوضى أمنية داخل المدينة".
فيما أوضح قيادي بغرفة عمليات قوات "فجر ليبيا"، أن "وحدات عسكرية من جيش القبائل الموالي لحفتر، وصلت إلى مدينة العزيزية على بعد 50 كلم من طرابلس، وتم القبض على عدد من عناصرها وتجري ملاحقة الباقين على أطراف المدينة"، نافياً صحة الأنباء حول وصول عناصر من جيش القبائل الموالي لحفتر إلى مطار طرابلس.
اقرأ أيضاً:"داعش" ليبيا لم يسيطر على أسلحة عملية الشروق