على الرغم من نجومية كل من الفنانة السورية أصالة نصري والفنان الخليجي عبدالله الرويشد، وإطلاق لقب الفنان السعودي محمد عبده على برنامج "فنان العرب" الخاص بالمواهب الفنية، إلا أن النتائج لم تأتِ بما انتظره القائمون على البرنامج والجمهور. وذهبت كل التحضيرات والرهانات أدراج الرياح.
لكن، ما الذي يفتقده هذا البرنامج، أمام كل هذه الإمكانات المادية التي وُضِعَت بتصرف الشركة المنتجة؟ وهل السبب كما يقول بعض المتابعين، هو الظروف العربية السياسية والأمنية المحيطة بالمنطقة؟ من دون أدنى شك، فإن ذلك هو أحد الأسباب الرئيسية لغياب المتابعة الفعلية من قبل المشاهد العربي لهذا البرنامج، إضافة إلى ذلك، يجب على السهرات أنْ تكون مباشرة، لا أن تُسجَّل قبل أسبوعين من عرضها على الهواء، وهذا بالتالي، يحرمُ المشاهد من قدرته على التفاعل، أقلّه في السهرة المباشرة، ومشاركته الفورية بالتصويت المفترض بعد كل حلقة، ويولّد شعوراً بالانفصال الزمني عن البرنامج.
هذا في الشكل، أمَّا في المضمون، فمن المؤكَّد أن غياب "فنان العرب" عن كافة التحضيرات لانطلاق البرنامج، ودرايته بتفاصيل الحلقة في الساعات الأخيرة قبل التسجيل، هو ما أوقع محمد عبده في فخ إعطاء رأي مضاد لآراء زملائه في اللجنة. ويبدو أنَّ المزاجية أو وجهات النظر المختلفة تتحكّم في أعضاء لجنة التحكيم، لا سيما منهم عبدالله الرويشد الذي ينتقد بطريقة قاسية، كي يتعارض قصدًا مع رأي محمد عبده في الحلقة نفسها. وذلك كي يؤكد الشقاق في وجهات النظر بين أسرة البرنامج، التي من المفترض أن تكون متفاهمة، ويضفي المزيد مما يفترض أنه مصداقية على تقييم اللجنة للمشتركين.
الواضح أيضًا أن المغنية أصالة على عجلة من أمرها، إذْ لم تستطع خلال الأسابيع القليلة التي مرت على عرض البرنامج، اللحاق بزميلاتها في لجان تحكيم مثل هذا النوع من البرامج. حيث غابت أصالة عن التفاعل البديهي، والذي تتميز به شخصيتها الفنية. وجلست في لجنة تحكيم "فنان العرب"، أقرب إلى المتفرجّة، وذلك لتعطي النصائح للمشتركين الخائفين والطامعين في وقت واحد بحمل اللقب، والعمل من خلاله على اقتناص هذه الفرصة الثمينة التي تبنتها إدارة تلفزيون دبي، وصرفت كل هذا المال من أجل إمتاع الجمهور بحضور "أبو نوره" في البرنامج، وكسب ثقة الناس في برنامج جديد يكشف المواهب الغنائية، قالت عنه إنه لا يشبه البرامج الأخرى المنافسة على شاشة MBC.
إلى ذلك، ستبدأ قناة دبي لاحقًا بالتحضير لموسم ثان من برنامج "جيل جديد" الخاص بالمواهب، والذي عُرِضَ أيضاً دون بريق العام الماضي، وشارك في لجنة تحكيمه فنانون مثل أسماء المنور، وفارس كرم، وفايز السعيد، وكان مشابهًا للنسخة الحالية من برنامج "فنان العرب".
أقرأ أيضاً: محمد عبده.. يتهكم على فناني رحلة stars on board
لكن، ما الذي يفتقده هذا البرنامج، أمام كل هذه الإمكانات المادية التي وُضِعَت بتصرف الشركة المنتجة؟ وهل السبب كما يقول بعض المتابعين، هو الظروف العربية السياسية والأمنية المحيطة بالمنطقة؟ من دون أدنى شك، فإن ذلك هو أحد الأسباب الرئيسية لغياب المتابعة الفعلية من قبل المشاهد العربي لهذا البرنامج، إضافة إلى ذلك، يجب على السهرات أنْ تكون مباشرة، لا أن تُسجَّل قبل أسبوعين من عرضها على الهواء، وهذا بالتالي، يحرمُ المشاهد من قدرته على التفاعل، أقلّه في السهرة المباشرة، ومشاركته الفورية بالتصويت المفترض بعد كل حلقة، ويولّد شعوراً بالانفصال الزمني عن البرنامج.
هذا في الشكل، أمَّا في المضمون، فمن المؤكَّد أن غياب "فنان العرب" عن كافة التحضيرات لانطلاق البرنامج، ودرايته بتفاصيل الحلقة في الساعات الأخيرة قبل التسجيل، هو ما أوقع محمد عبده في فخ إعطاء رأي مضاد لآراء زملائه في اللجنة. ويبدو أنَّ المزاجية أو وجهات النظر المختلفة تتحكّم في أعضاء لجنة التحكيم، لا سيما منهم عبدالله الرويشد الذي ينتقد بطريقة قاسية، كي يتعارض قصدًا مع رأي محمد عبده في الحلقة نفسها. وذلك كي يؤكد الشقاق في وجهات النظر بين أسرة البرنامج، التي من المفترض أن تكون متفاهمة، ويضفي المزيد مما يفترض أنه مصداقية على تقييم اللجنة للمشتركين.
الواضح أيضًا أن المغنية أصالة على عجلة من أمرها، إذْ لم تستطع خلال الأسابيع القليلة التي مرت على عرض البرنامج، اللحاق بزميلاتها في لجان تحكيم مثل هذا النوع من البرامج. حيث غابت أصالة عن التفاعل البديهي، والذي تتميز به شخصيتها الفنية. وجلست في لجنة تحكيم "فنان العرب"، أقرب إلى المتفرجّة، وذلك لتعطي النصائح للمشتركين الخائفين والطامعين في وقت واحد بحمل اللقب، والعمل من خلاله على اقتناص هذه الفرصة الثمينة التي تبنتها إدارة تلفزيون دبي، وصرفت كل هذا المال من أجل إمتاع الجمهور بحضور "أبو نوره" في البرنامج، وكسب ثقة الناس في برنامج جديد يكشف المواهب الغنائية، قالت عنه إنه لا يشبه البرامج الأخرى المنافسة على شاشة MBC.
إلى ذلك، ستبدأ قناة دبي لاحقًا بالتحضير لموسم ثان من برنامج "جيل جديد" الخاص بالمواهب، والذي عُرِضَ أيضاً دون بريق العام الماضي، وشارك في لجنة تحكيمه فنانون مثل أسماء المنور، وفارس كرم، وفايز السعيد، وكان مشابهًا للنسخة الحالية من برنامج "فنان العرب".
أقرأ أيضاً: محمد عبده.. يتهكم على فناني رحلة stars on board