تحمل الدورة الحالية التي تحلّ فيها الصين ضيف شرف، اسم الخطاط الراحل سيد إبراهيم (1897-1994) الذي درّس الخط على مدار خمسين عاماً في "مدرسة تحسين الخطوط العربية" في القاهرة، وله العديد من المؤلّفات مثل "كراسة خط النسخ"، و"فن الخط العربي"، و"تاريخ الخط العربي"، وتعرض له التظاهرة 53 لوحة له ضمن معرض استعادي يضمّ مختارات من تجربته الممتدّة.
يكرّم الملتقى الفنانين محمد رطيل وخليفة الشيمي من مصر، ومحمد عبد الحفيظ خبطة من المغرب، ويوسف ينج تشي من الصين، ورشيدة الديماسي من تونس، ونصار منصور من الأردن، وجاسم معراج من الكويت، وإيزابيلا أخمان من بولندا، وحسين يونس من لبنان، وأنتونيلا ليوني من إيطاليا، وعبد القادر بومالة الجزائر، وأحمد الأسمر من فلسطين.
يتضمّن البرنامج تسع جلسات علمية تقام على مدار ثلاثة أيام بدءاً من أمس الأربعاء وحتى الغدٍ تحت شعار "هوية أمة وإبداع فنان"، ومن بين الأوراق المشاركة؛ "المعقول وغير المعقول في فلسفة وجماليات ارتباط شكل الحروف العربية بمعناها" لـ أشرف كحلة، و"الخطاط ياقوت المستعصمي" لـ نصار منصور، و"ظاهرة الكتابات المشعة في عمائر القاهرة في العصر المملوكي" لـ محمد محمد مرسي، و"أثر الخط العربي في صناعة المخطوط المسيحي" لـ محمود الشافعي، و"الحروفية من العلامة اللغوية إلى العلامة البصرية" لـ نهى حنفي.
إلى جانب ورقة بعنوان "آثار ابن البصيص على عمائر دمشق" لـ فرج الحسيني، و"الحاجة إلى أرشيف متخصص في الخط العربي وتأثيرة على الحياة الثقافية" لـ تامر أبو الخير، و"جماليات الخطوط العربية على الأسلحة الإسلامية في العصر المملوكي" لـ شيرين القباني، و"تزوير الخطوط بين الفن والقانون" لـ إيهاب خفاجي، و"خبيئة الشيخ محمد بن عبد الرحمن الخطاط" لـ محمد حسن، و"نظرة في خطوط شواهد القبور" لـ محمد الديب".
وتقام عشر ورشات، هي: "الخط العربي برؤية صينية" و"جماليات خط الرقاع"، و"فن الأوبرو"، و"ورق الكانسون وكيفية تحضيره لعمل وإخراج اللوحة"، و"الخط الثلث"، و"جماليات الخط العربي في الحلي"، و"الحروف العربية: هندسة روحانية في ارتباط الشكل بالمعنى".