ودشّن ناشطون وسم "#فواتير_المياه" الذي ظهر في أكثر من 44 ألف تغريدة في الـ24 ساعة الماضية، وأيضا وسم "#تعرفة_المياه_الجديدة" الذي ظهر في أكثر من 35 ألف تغريدة.
وفي الوسم، أكد المحلل الاقتصادي برجس حمود البرجس، أن "تعرفة المياه الجديدة الوزارة أحرجت نفسها وأحرجت الكل"، وعلى ذات الاتجاه الساخط قال سليمان النويصر: "تعرفة المياه الجديدة وتعرفة الكهرباء الجديدة لا تفرق بين أسرة من 2، أو من 16 فردا، لذا سيكون لها انعكاس مدمر على الأسر المتوسطة والفقيرة". فيما كتب الإعلامي محمد معروف الشيباني: "#فواتير_المياه صدمة وطنية حقيقتها لدى شركة المياه الوطنية ووزارة المياه".
Twitter Post
|
من جهته، أكد عبدالله آل عاطف، أن حفر بئر سيكون أكثر توفيرا، وكتب "أحفر بئرا في ديرتنا وأجيب تريلة وكل أسبوع أعبّي الخزان اصرف من فواتير على 13 الف!". بينما اعتبر صالح بن عبدالله أن ما حدث يؤكد على "لخبطة وتخبط، وذلك دليل على عدم التخطيط السليم".
وفشلت محاولة الوزارة في التقليل من صدمة الفواتير، التي أكد مغردون أنها تجاوزت 8000 ريال (2.133 دولارا أميركيا) لبعض المنازل، فيما كان متوسط الارتفاع 1700 بالمائة.
وقلل المغردون من تصريحات وزير المياه، المهندس عبدالله الحصين، الذي أكد أن فواتير المياه الجديدة لا تزيد عن فواتير الجوال. وكتب أستاذ الإعلام في جامعة الإمام محمد آل سعود الإسلامية، الدكتور صالح الربيعان: "مؤسف أن تكون هذه ردة فعل معاليه على حملة الاحتجاج الكبرى على جنون الفاتورة". وفي الاتجاه ذاته، قال الدكتور فرحان العنزي: "راجعوا حساباتكم يا معالي الوزير، كانت أعلى فاتورة لا تتعدى 200 ريال، الآن أقل فاتورة 1200".
اقرأ أيضاً: من الأخطاء إلى الحذر...كيف غطى الإعلام تفجيرات بروكسل؟