مجدداً، بدأت محطة mbc السعودية عرض موسماً آخر من برنامج "فويس كيدز". الحلقة الأولى بدت ضعيفة جداً لجهة المواهب، والمواقف التي حاول إظهارها المدربون. نانسي عجرم التي اعتادت على الأجواء العامة لهذا البرنامج، وعاصي الحلاني القادم من نسخة الكبار، ومحمد حماقي الذي شارك في نسخة الكبار أيضاً من قبل يحاولون الظهور بأفضل شكل ممكن. لكن الواضح أن التناغم بين المدربين بدا متكلفاً، وحتى طريقة التنافس على الأصوات المتقدمة لهذه الدورة، كانت باردة، والسبب هو ضعف الأصوات التي اختيرت للمرور ضمن الحلقة الأولى.
حفلت المواسم السابقة من "فويس كيدز" في "اللعب" على أوتار العاطفة والتهجير القسري الذي يشهده العالم العربي، وحاول فريق إعداد البرنامج تمرير رسائل إنسانية من خلال حالات بعض الأطفال الذين نزحوا، أو أصيبت منازلهم في سورية تحديداً، واستطاع البرنامج في الموسم الأول تخطي حاجز النجاح، وقطف أعلى نسبة متابعة بفضل تفاعل الناس مع الأطفال.
أكثر من ساعة ونصف الساعة، لمشاهدة ثمانية متبارين لا يتجاوز وقوفهم على المسرح دقيقتين للغناء والاختبار. الواضح أن البرنامج عانى في فترة "الأوديشن" الأولى من قلة المتقدمين، ما زاد في العثرات، خصوصاً أن الوضع في لبنان كان خلال فترة التصوير غير مستقر، وبالتالي أوقع شركة الإنتاج في حرج لما يجب أن تفعله من أجل إنهاء الجزء الأول الخاص بـ "الصوت وبس"، وعرضه في التاريخ المحدد؛ أي الرابع من يناير/كانون الثاني الجاري.
بدا واضحاً أن الاستعجال أيضاً طبع الحلقة الأولى من "فويس كيدز"؛ ما يفتح الباب للأسئلة تجاه قسم الإنتاج: هل فعلاً بإمكان القائمين على البرنامج المنافسة به هذه المرة أيضاً؟
في الشكل، اختار الطفل الفلسطيني المقيم في القاهرة، إياد، المغنية نانسي عجرم للانضمام إلى فريقها.
إياد يملك صوتاً متواضعاً جداً، والواضح أنه معجب بنانسي عجرم أكثر من كونه باحثاً عن شهرة أو لقب مغنّ، وهذا ما ظهر جليًا لحظة التفتت له نانسي عجرم، وهو الذي مهد قبل الدخول للغناء أنه يتمنى رؤيتها فقط.
ثمة مواهب لا تفرق بين الإعجاب أو احتراف الغناء، وكيفية التعاطي لحظة التصوير، فتبني جاجزاً وتلغي عفويتها، وذلك ما حصل مع الطفل السوري، محمد إسلام، مع نهاية الحلقة الأولى من البرنامج؛ إذ تحدّث الطفل بمنطق الكبار، وظهر واضحاً أنه لا يفرق بين الغناء الأصيل والغناء اليوم إلا في ما حفظ، كونه اختار أغنية لكوكب الشرق السيدة أم كلثوم، وقرر أن يرجع الأصالة إلى الغناء العربي، بحسب ما شرح، منتقداً ما سماه وجبات الـ take away الفنية الغنائية. كلام المشترك الذي لم يتجاوز 11 عاماً أثار استغراب لجنة المدربين وظهر كمن يُسمع درساً حفظه عن ظهر قلب.
اقــرأ أيضاً
من المؤكد أن المحطة السعودية ستحاول تدارك الوضع في الأسابيع المقبلة، ولو أن الحلقات صورت بالكامل ولم يبق أمامها سوى بث الحلقة الأخيرة مباشرة على الهواء، ومعرفة الفائز في الموسم الثالث من البرنامج.
حفلت المواسم السابقة من "فويس كيدز" في "اللعب" على أوتار العاطفة والتهجير القسري الذي يشهده العالم العربي، وحاول فريق إعداد البرنامج تمرير رسائل إنسانية من خلال حالات بعض الأطفال الذين نزحوا، أو أصيبت منازلهم في سورية تحديداً، واستطاع البرنامج في الموسم الأول تخطي حاجز النجاح، وقطف أعلى نسبة متابعة بفضل تفاعل الناس مع الأطفال.
أكثر من ساعة ونصف الساعة، لمشاهدة ثمانية متبارين لا يتجاوز وقوفهم على المسرح دقيقتين للغناء والاختبار. الواضح أن البرنامج عانى في فترة "الأوديشن" الأولى من قلة المتقدمين، ما زاد في العثرات، خصوصاً أن الوضع في لبنان كان خلال فترة التصوير غير مستقر، وبالتالي أوقع شركة الإنتاج في حرج لما يجب أن تفعله من أجل إنهاء الجزء الأول الخاص بـ "الصوت وبس"، وعرضه في التاريخ المحدد؛ أي الرابع من يناير/كانون الثاني الجاري.
بدا واضحاً أن الاستعجال أيضاً طبع الحلقة الأولى من "فويس كيدز"؛ ما يفتح الباب للأسئلة تجاه قسم الإنتاج: هل فعلاً بإمكان القائمين على البرنامج المنافسة به هذه المرة أيضاً؟
في الشكل، اختار الطفل الفلسطيني المقيم في القاهرة، إياد، المغنية نانسي عجرم للانضمام إلى فريقها.
إياد يملك صوتاً متواضعاً جداً، والواضح أنه معجب بنانسي عجرم أكثر من كونه باحثاً عن شهرة أو لقب مغنّ، وهذا ما ظهر جليًا لحظة التفتت له نانسي عجرم، وهو الذي مهد قبل الدخول للغناء أنه يتمنى رؤيتها فقط.
ثمة مواهب لا تفرق بين الإعجاب أو احتراف الغناء، وكيفية التعاطي لحظة التصوير، فتبني جاجزاً وتلغي عفويتها، وذلك ما حصل مع الطفل السوري، محمد إسلام، مع نهاية الحلقة الأولى من البرنامج؛ إذ تحدّث الطفل بمنطق الكبار، وظهر واضحاً أنه لا يفرق بين الغناء الأصيل والغناء اليوم إلا في ما حفظ، كونه اختار أغنية لكوكب الشرق السيدة أم كلثوم، وقرر أن يرجع الأصالة إلى الغناء العربي، بحسب ما شرح، منتقداً ما سماه وجبات الـ take away الفنية الغنائية. كلام المشترك الذي لم يتجاوز 11 عاماً أثار استغراب لجنة المدربين وظهر كمن يُسمع درساً حفظه عن ظهر قلب.
من المؤكد أن المحطة السعودية ستحاول تدارك الوضع في الأسابيع المقبلة، ولو أن الحلقات صورت بالكامل ولم يبق أمامها سوى بث الحلقة الأخيرة مباشرة على الهواء، ومعرفة الفائز في الموسم الثالث من البرنامج.