تتواصل فصول الدراسات حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على صحة الإنسان. وتتركز الدراسات في أغلبها على تأثير "فيسبوك" تحديداً، ذلك أنّ لهذا الموقع العدد الأكبر من المستخدمين حول العالم، والذي وصل إلى أكثر من مليار ونصف.
وبينما أعلن المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، خلال حفل مرور 12 عاماً على تأسيس الموقع، أنّه يطمح للوصول إلى حوالى 5 مليارات مستخدم للشبكة في العام 2030، تستمرّ الدراسات التي تُحذّر من تأثيرات "فيسبوك" على الفرد وتفكيره أو حتى سلوكه المجتمعي، ومنها المقارنة بالآخرين، وعدم الحصول على أصدقاء حقيقيين في الحياة الحقيقيّة، وعدم التركيز، والإلهاء، والتعرض لوعكات صحية، وحتى اليأس.
وأخيراً، كشفت دراسة للبروفيسور غلوريا مارك في جامعة كاليفورنيا، أن الأرق متصل بعدد الساعات التي يقضيها المستخدم على "فيسبوك". وكانت الدراسة مختلفة عن سابقاتها، إذ درست تأثير الأرق على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وليس العكس. وجمعت الدراسة معلومات من 76 طالباً حول نومهم، بالإضافة الى مراقبة أجهزتهم الخلويّة وحواسيبهم لمعرفة تفاصيل حول عدد التبويبات التي يفتحونها ومتى يجرون محادثات دردشة أو يقومون باتصالات هاتفيّة. كما سُئل التلامذة عن حالاتهم الشعورية MOOD والى أي مدى هم منخرطون في دراستهم.
وكشفت الدراسة أنّ هناك رابطاً بين الحالة النفسية السيئة وعدم القدرة على النوم وبين الولوج الى مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت البروفيسور غلوريا مارك: "عندما تفقد القدرة على النوم فأنت معرض للإلهاء بشكل أكبر. فماذا تفعل؟ تفتح "فيسبوك". الأمر سهل خصوصاً عندما تكون متعباً".
إلى ذلك، أظهرت دراسة أخرى أنّ منشورات المستخدمين على "فيسبوك" و"تويتر" دليل على مستوى صحّتهم، واحتمال تعرّضهم لوعكات صحيّة أو إصابتهم بالأمراض. وشملت الدراسة ألف شخص، وأظهرت أنّ هناك علاقة وثيقة بين كيفية نشر المستخدمين على مواقع التواصل ومعلوماتهم الصحيّة. وأشار الباحثون إلى وجود بعض المعلومات البديهية، كمن يكتبون مثلاً أنّهم نسوا تناول الدواء الخاص بهم في يوم، فتتدهور صحتهم فعلاً. بينما يشارك آخرون مشاكلهم الصحية كوجع الرأس أو المعدة.
دراسة أخرى، أظهرت أنّ الابتعاد عن "فيسبوك" يجلب السعادة. فقد طلبت مؤسسة الأبحاث المختصّة بالسعادة في كوبنهاغن في الدنمارك، من المستطلعين تقييم رضاهم عن حياتهم قبل التجربة وبعدها، فتم تقسيمهم إلى مجموعتين، في الأولى يبقى استعمال الأفراد "فيسبوك" كما هو، وفي الثانية لا يستعمل الأفراد الموقع مدة أسبوع. ليرتفع تقييم الأفراد لرضاهم عن حياتهم من 7.67 إلى 7.75 في المجموعة الأولى، ومن 7.56 إلى 8.12 في المجموعة الثانية. بينما لاحظ الباحثون في أفراد المجموعة الثانية زيادة في الحماسة والحزم في اتخاذ القرارات، وتدني قابلية القلق والشعور بالوحدة.
ووجدت دراسة رابعة للبروفيسور في علم النفس التطوري في جامعة "أوكسفورد" روبن دنبار، أن من المستحيل للشخص أن يحصل على أكثر من 150 صديقاً، بالمفهوم الأصلي للأصدقاء، لكنّه يستطيع فقط الاعتماد على 14 منهم إذا حدث مكروه أو أمر طارئ، لذا فإن عدد الأصدقاء الكبير على "فيسبوك" غير حقيقي في الواقع.
اقرأ أيضاً: كيف سيعمل تايملاين "تويتر" الجديد؟
وبينما أعلن المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، خلال حفل مرور 12 عاماً على تأسيس الموقع، أنّه يطمح للوصول إلى حوالى 5 مليارات مستخدم للشبكة في العام 2030، تستمرّ الدراسات التي تُحذّر من تأثيرات "فيسبوك" على الفرد وتفكيره أو حتى سلوكه المجتمعي، ومنها المقارنة بالآخرين، وعدم الحصول على أصدقاء حقيقيين في الحياة الحقيقيّة، وعدم التركيز، والإلهاء، والتعرض لوعكات صحية، وحتى اليأس.
وأخيراً، كشفت دراسة للبروفيسور غلوريا مارك في جامعة كاليفورنيا، أن الأرق متصل بعدد الساعات التي يقضيها المستخدم على "فيسبوك". وكانت الدراسة مختلفة عن سابقاتها، إذ درست تأثير الأرق على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وليس العكس. وجمعت الدراسة معلومات من 76 طالباً حول نومهم، بالإضافة الى مراقبة أجهزتهم الخلويّة وحواسيبهم لمعرفة تفاصيل حول عدد التبويبات التي يفتحونها ومتى يجرون محادثات دردشة أو يقومون باتصالات هاتفيّة. كما سُئل التلامذة عن حالاتهم الشعورية MOOD والى أي مدى هم منخرطون في دراستهم.
وكشفت الدراسة أنّ هناك رابطاً بين الحالة النفسية السيئة وعدم القدرة على النوم وبين الولوج الى مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت البروفيسور غلوريا مارك: "عندما تفقد القدرة على النوم فأنت معرض للإلهاء بشكل أكبر. فماذا تفعل؟ تفتح "فيسبوك". الأمر سهل خصوصاً عندما تكون متعباً".
إلى ذلك، أظهرت دراسة أخرى أنّ منشورات المستخدمين على "فيسبوك" و"تويتر" دليل على مستوى صحّتهم، واحتمال تعرّضهم لوعكات صحيّة أو إصابتهم بالأمراض. وشملت الدراسة ألف شخص، وأظهرت أنّ هناك علاقة وثيقة بين كيفية نشر المستخدمين على مواقع التواصل ومعلوماتهم الصحيّة. وأشار الباحثون إلى وجود بعض المعلومات البديهية، كمن يكتبون مثلاً أنّهم نسوا تناول الدواء الخاص بهم في يوم، فتتدهور صحتهم فعلاً. بينما يشارك آخرون مشاكلهم الصحية كوجع الرأس أو المعدة.
دراسة أخرى، أظهرت أنّ الابتعاد عن "فيسبوك" يجلب السعادة. فقد طلبت مؤسسة الأبحاث المختصّة بالسعادة في كوبنهاغن في الدنمارك، من المستطلعين تقييم رضاهم عن حياتهم قبل التجربة وبعدها، فتم تقسيمهم إلى مجموعتين، في الأولى يبقى استعمال الأفراد "فيسبوك" كما هو، وفي الثانية لا يستعمل الأفراد الموقع مدة أسبوع. ليرتفع تقييم الأفراد لرضاهم عن حياتهم من 7.67 إلى 7.75 في المجموعة الأولى، ومن 7.56 إلى 8.12 في المجموعة الثانية. بينما لاحظ الباحثون في أفراد المجموعة الثانية زيادة في الحماسة والحزم في اتخاذ القرارات، وتدني قابلية القلق والشعور بالوحدة.
ووجدت دراسة رابعة للبروفيسور في علم النفس التطوري في جامعة "أوكسفورد" روبن دنبار، أن من المستحيل للشخص أن يحصل على أكثر من 150 صديقاً، بالمفهوم الأصلي للأصدقاء، لكنّه يستطيع فقط الاعتماد على 14 منهم إذا حدث مكروه أو أمر طارئ، لذا فإن عدد الأصدقاء الكبير على "فيسبوك" غير حقيقي في الواقع.
اقرأ أيضاً: كيف سيعمل تايملاين "تويتر" الجديد؟