وقالت ليلوى العبد الله، الناطقة الرسمية باسم حملة "عاصفة الجزيرة" في بيان نشرته على صفحتها في "فيسبوك"، إن "السيطرة على الحقل ستنعكس سلباً على تمويل تنظيم الدولة لعملياته" مشيرة إلى أن "التنظيم كان يتخذ الحقل مركزا لانطلاق هجماته على مواقع قسد، لوقوعه في منطقة استراتيجية عسكرياً".
ويقع الحقل النفطي قرب بلدة الصور التي سيطرت عليها قوات قسد قبل يومين، وشنت هجومها على الحقل انطلاقا من مواقعها في حقل كونيكو النفطي شمال شرق دير الزور، بالتزامن مع غارات لطيران التحالف الدولي على مواقع التنظيم في المنطقة.
وكانت قوات "قسد" سيطرت خلال تقدمها شمال دير الزور على عدة حقول نفطية شمال نهر الفرات، في حين تحاول قوات النظام السيطرة على قرى جنوب النهر، بعد فك الحصار عن قواتها في مدينة دير الزور والمطار العسكري.
على الجانب الآخر، ذكرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش" أن قوات النظام والمليشيات المساندة لها انسحبت من مساحات واسعة غربي محافظة دير الزور، جراء الهجمات المعاكسة التي بدأها تنظيم "داعش" منذ الخميس الماضي.
وأضافت الوكالة أن التنظيم تقدم على مساحات واسعة غربي دير الزور، ووصل إلى محطة "T3" في ريف حمص الشرقي، بعد السيطرة ناريًا على مدينة السخنة شرقي حمص، مشيرة إلى مقتل 34 عنصرًا لقوات النظام وإصابة آخرين في المحطة الثالثة ومنطقة حميمة القريبة من الحدود السورية العراقية.
ونفى الإعلام الحربي التابع للنظام أي انسحابات من المنطقة، وأعلن مساء أمس الجمعة استعادة وتأمين طريق دير الزور-تدمر، الذي يمر ببلدتي الشولا وكباجب.
وقال ناشطون إن قوات النظام محاصرة حاليًا في السخنة، وسط تطورات متسارعة تشهدها المنطقة، من خلال تبادل السيطرة بين الطرفين على نقاط غرب المحافظة.