نفت مليشيا "قسد" إقدامها على بيع النفط السوري شرقي البلاد للكيان الصهيوني. وقال الرئيس المشترك لـ"مجلس سورية الديمقراطية" (مسد)، رياض درار، إنّ التقارير حول موافقة الرئيسة المشتركة لـ"مسد" إلهام أحمد على تفويض رجل الأعمال الإسرائيلي موتي كاهانا بتمثيل المجلس في ما يتعلق ببيع النفط السوري في مناطق سيطرة قوات "قسد" "ملفقة وكاذبة منذ البداية".
ونفى درار في تصريح لموقع "روسيا اليوم" وجود وثيقة، لافتاً إلى أنّ "إلهام أحمد ليست مخولة بتوقيع وثائق، لأنّ هذا من عمل الإدارة الذاتية، وإلهام هي مسؤولة سياسية لا تعقد اتفاقات نفطية". واعتبر أنّ تلك التقارير الإعلامية تأتي في سياق "تلفيقات من جهة تركيا، ومن جهة النظام وأتباعه، لتلويث صورة "مجلس سورية الديمقراطية" والجهات التي تتبع له".
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى رسالة من إلهام أحمد إلى كاهانا، توافق فيها على أن تمثل شركته المجلس في كلّ الأمور المتعلقة ببيع النفط الذي يملكه. كما ذكر رجل الأعمال كاهانا في تصريح لموقع (124) الإسرائيلي أنه سيتولّى تسويق النفط السوري المستخرج من مناطق "قسد" التي تسيطر عليها شرقي سورية، مؤكداً أنه يتعامل ويتعاون مع القوات الكردية.
ورأى كاهانا أن "النفط اليوم هو إحدى الطرق لمنع الأسد وإيران من السيطرة على سورية، لأنه من دون الوقود في دمشق بشار الأسد وجماعته سيتحركون على الدراجات الهوائية"، وفق قوله، مشيراً إلى أن لديه الآن "موافقة من الأكراد على تصدير 125 ألف برميل نفط يومياً"، موضحاً أنّه يطمح إلى زيادة هذه الكمية لتصل حتى 450 ألف برميل، وهو ينتظر الموافقة على ذلك، كما أنه ينتظر الموافقة الأميركية على تصدير هذا النفط، بعد حصوله على الموافقة الكردية.