أثنى مركز قطر للمال، أحد المراكز المالية والتجارية الرائدة والأسرع نموًا في العالم، على الميزانية العامة لدولة قطر لعام 2018 التي صدرت مؤخرًا.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز، يوسف محمد الجيدة، أن الميزانية تعد شهادة على الأداء الاقتصادي القوي لدولة قطر، رغم الحصار المستمر الجائر.
وأوضح رئيس المركز المالي والتجاري الوحيد في البلاد، أن الاستراتيجية الشاملة لهيئة المركز تتمثل في تنويع مصادر الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، معربا عن فخره بأن الميزانية أظهرت وجود زيادة في العائدات غير النفطية، وتطلعه إلى استمرار هذه الزيادة في السنوات المقبلة.
وأضاف الجيدة أنه "في عام 2017، واصل مركز قطر للمال جهود التوعية على المستوى الدولي، بتنظيم عروض متنقلة في جميع أنحاء أوروبا وآسيا، وكان هناك مؤشر واضح على وجود اهتمام من الخارج بالمشاريع الرئيسية الجارية حاليًا، في إطار الاستعدادات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، مشددا على أن الاقتصاد القطري سيواصل تقديم مجموعة واسعة من الفرص للمستثمرين القطريين والدوليين، مع الاستمرار في النمو والتطور هديًا برؤية قطر الوطنية 2030.
واختتم الجيدة بأن التطورات الإقليمية الحالية لن تثني دولة قطر عن تحقيق أهداف وخطط النمو التي وضعتها، منوها إلى أن هذه الميزانية تعد دليلًا إضافيًا على أن قطر لا تزال توفر بيئة مثالية لأداء الأعمال.
(قنا)