وبدأت منظمة "نوراد تراكس سانتا" بتعقب "سانتا كلوز"، رجل عيد الميلاد الملتحي المعروف في العالم العربي باسم "بابا نويل"، بعد خطأ مطبعي عشية عيد ميلاد عام 1955، إذ نشر متجر "سيرز" في كولورادو إعلاناً لـ "سانتا كلوز"، لكنه أخطأ من دون قصد وطبع رقم مركز قيادة الدفاع الجوي بدلاً من خط "سانتا" الساخن، وبدأت الاتصالات تتوالى، وفقاً لموقع "يو إس إيه توداي".
وكان الكولونيل هاري شوب أول من يجيب عن مكالمة طفل يطلب التحدث مع "سانتا كلوز"، وبدلاً من إخباره أنّ الرقم خاطئ أكد له أنه ليس "سانتا كلوز" ولكنه يستطيع تتبعه على الرادار، وهكذا أمضى مع فريقه بقية الليل في استقبال المكالمات، وتقديم تفاصيل عن موقع رجل عيد الميلاد، ثم تحولت القصة لتقليد يشارك فيه آلاف المتطوعين.
Facebook Post |
وتطورت عشرات آلاف الاتصالات التي يتلقاها متطوعو "نوراد" كل عام، بتطور التكنولوجيا الذي أتاح للملايين تعقب رحلة "سانتا كلوز" من القطب الشمالي إلى المحيط الهادئ وآسيا، ومن أوروبا إلى الأميركيتين.
ويبلغ عدد هؤلاء المتطوعين 1500 شخص، يساعدون الأشخاص على تحديد موقع "سانتا" الجغرافي، من خلال تطبيقات مثل "أليكسا" و"أون ستار" و"فيسبوك" و"تويتر".
وطورت لتدمج تقنية تحديد الموقع مع رسومات عالية الدقة، تعرض المواقع الفعلية للنجوم والشمس والقمر، في أي وقت وموقع من رحلة "سانتا".
Facebook Post |
وزار الموقع الرسمي لـ "نوراد تراكس سانتا" نحو 15 مليون شخص في العام الماضي، ويعمل 1500 متطوع لتلقي واستقبال رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية في مبنى بقاعدة بيترسون الجوية، وتبرع العديد من الناس والشركات لتقديم الطعام والماء والقهوة لهم، أثناء مراقبتهم رحلة "سانتا كلوز".