دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الحكومة السودانية، اليوم، إلى إلغاء عقوبة الاعدام بحق السودانية مريم يحيى إبراهيم اسحق المتهمة بـ"الردة عن الإسلام"، واصفاً الحكم بـ"البربري".
وأضاف كاميرون أن "الطريقة التي تُعامل بها (مريم) في عصرنا الحديث همجية"، مذكراً بأن "حرية العقيدة حق كامل وأساسي من حقوق الانسان". ودعا الحكومة السودانية إلى "إلغاء الحكم وتقديم الدعم الفوري والعناية الصحية المناسبة لها ولطفليها"، علماً أنها وضعت مولودتها في السجن يوم الثلاثاء الماضي. وتابع أن "بريطانيا ستستمر في الضغط على الحكومة السودانية لتتحرك".
كذلك انضم أيضاً كل من زعيم حزب العمال إد ميليباند، وزعيم حزب الديمقراطيين الأحرار نيك كليج إلى مساعي إنقاذ الفتاة التي وضعت مولودة أثناء احتجازها هذا الأسبوع.
وكان قد حكم على مريم يحيى المولودة من أب مسلم بالإعدام في 15 الشهر الجاري، بدعوى اعتناق دين آخر، ما أثار احتجاجات في الخارج.