تحيي المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان احتفالية الذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بمجموعة من الفعاليات والأنشطة على مدى ثلاثة أيام من يوم غدٍ الجمعة وحتى الأحد.
وتتضمن الاحتفالات أنشطة فنية وثقافية متنوعة منها ورش عمل للأطفال، ومجموعة من الألعاب، وحائط التعبير عن حقوق الإنسان، بالإضافة إلى عروض مهرجان التنوع الثقافي الذي يقدم عروضاً فلكلورية من الصين والجزائر ومقدونيا، إلى جانب سمبزيوم كتارا للفن التشكيلي الذي يشارك فيه 20 فناناً من القطريين والأجانب، وحفل بمشاركة أوركسترا قطر الفلهارمونية في ختام الفعاليات.
وتهدف الفعاليات إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان والتوعية بمواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وينتظر أن تستقطب مختلف شرائح المجتمع القطري من المواطنين والمقيمين من أكثر من 80 جنسية.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، خالد بن إبراهيم السليطي، إن احتضان كتارا لهذه الاحتفالية يأتي وفق رؤية واعية وواضحة تؤمن بالارتباط الوثيق الذي يجمع بين الثقافة وقضايا الحقوق والحريات.
وتتضمن الاحتفالات أنشطة فنية وثقافية متنوعة منها ورش عمل للأطفال، ومجموعة من الألعاب، وحائط التعبير عن حقوق الإنسان، بالإضافة إلى عروض مهرجان التنوع الثقافي الذي يقدم عروضاً فلكلورية من الصين والجزائر ومقدونيا، إلى جانب سمبزيوم كتارا للفن التشكيلي الذي يشارك فيه 20 فناناً من القطريين والأجانب، وحفل بمشاركة أوركسترا قطر الفلهارمونية في ختام الفعاليات.
وتهدف الفعاليات إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان والتوعية بمواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وينتظر أن تستقطب مختلف شرائح المجتمع القطري من المواطنين والمقيمين من أكثر من 80 جنسية.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، خالد بن إبراهيم السليطي، إن احتضان كتارا لهذه الاحتفالية يأتي وفق رؤية واعية وواضحة تؤمن بالارتباط الوثيق الذي يجمع بين الثقافة وقضايا الحقوق والحريات.
— كتارا | Katara (@kataraqatar) ٦ ديسمبر، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ولفت إلى العلاقة الوطيدة بين حقوق الإنسان والإبداع، وتشكيل الحقوق الثقافية للإنسان رصيداً وإضافة نوعية لحقوق الإنسان، مؤكداً عمل "كتارا" الدائم على تعزيز الوعي الحقوقي، وحرصها على تنمية روح التعاون والتسامح، ونشر ثقافة القانون والسلام والحرية بين الشعوب، واحترام الهوية الثقافية لكل مجتمع، وإثراء الثقافات المتنوعة، وإكسابها أبعاداً إنسانية وإطلاق العنان لآفاقها الإبداعية.
وأوضح السليطي أنّ "كتارا" عبر فعالياتها المتنوعة والمتواصلة توفر فرص الحوار المثمر، والتفاعل الحضاري، وتغني فسحة التواصل الإنساني بين الشعوب، في أجواء من الحرية التي لا غنى عنها في النشاط الثقافي والفني والإبداعي.
من جهتها، أكدت الأمينة العامة للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، مريم بنت عبد الله العطية، أن اللجنة تسعى دوماً في فعالياتها المختلفة لتعزيز شراكاتها والتعاون معها لتحقيق الأهداف المشتركة.
ولفتت إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان مع المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ومكتب الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق يأتي في إطار سلسلة من التعاون والتجارب المثمرة في نشر وإرساء ثقافة حقوق الإنسان في محيطنا الاجتماعي.
من جانبه، قال مدير مركز الأمم المتحدة الإقليمي للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، جورج أبو الزلف، إن التعاون مع "كتارا" واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، يعكس الاهتمام الأصيل لهذه الجهات بالقيّم الواردة في الإعلان العالمي والتي تحث على إعلاء قيم المساواة والعدل والحرية والتسامح، والتي يجب أن تسود العالم لتحقيق استدامة السلام واحترام كرامة الإنسان.