في هذا السياق، تحلّ المغرب ضيف شرف الدورة الحالية -علماً أن تونس كانت ضيف العام الماضي- عبر مشاركة مجموعة من الكتّاب والباحثين والفنانين منهم: عبد الله بوصوف، وأسماء المرابط، وفاتحة مرشيد، وكمال بن كيران، وماحي بينيبين، وماريا جسوس، ومحمد نيد علي، وسمية نعمان جسوس، ومصطفى فهمي، ورشيد خالص، ومحمد نضالي، والطاهر بنجلون، وموحا الناجي.
يشتمل البرنامج المغربي على عدّة ندوات ومحاضرات ضمن عناوين متنوعة مثل "مكانة الأدب والكتّاب في المغرب"، و"هل الفرانكفونية مفيدة للكتاب؟"، و"المغرب بصيغة الجمع"، و"نساء وإسلام"، و"نساء الكلمة، هن أيضاً"، و"كيبك الملهمة: قراءات شعرية وموسيقى وكتّاب"، إضافة إلى حفلات توقيع عدد من الكتب والإصدارات.
وفي إطار البرنامج الثقافي والفني المشترك الخاص بالمعرض، ينظّم "المركز الثقافي المغربي- دار المغرب" في مونتريال ثلاثة معارض؛ الأول بعنوان "المغرب: احتفاء بالتنوع"، ويجمع فنانين مغاربة وكنديين ومغاربة، وينظّم الثاني تحت عنوان "معرض الصناعة التقليدية المغربية"، فيما يتخصّص المعرض الثالث بالكتب والمؤلّفات الخاصة بالتراث المغربي.
يضمّ جناح المغرب أكثر من ألفي عنوان تعود إلى تسع دور نشر، هي: أبي رقراق، وأفريقيا الشرق، وبكل الحروف، والتوحيدي، وسلايكي إخوان، والشعراوي، وطارق، ومرسم، وملتقى الطرق، إلى جانب مشاركة عناوين صادرة عن مؤسسات أكاديمية وبحثية ستعرض أيضاً وثائق وصور من الأرشيف الوطني، منها أكاديمية المملكة المغربية، والرابطة المحمدية للعلماء، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومديرية الوثائق الملكية، ومعهد الدراسات الأفريقية، والمعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، ووزارة الثقافة والاتصال، ووكالة تنمية جهة الشرق.
كما تنظّم عدّة لقاءات لعدد من الكتّاب والفنانين؛ من بينهم: إريك إيمانويل شميت وجيروميه فيرير وكريستوف بيرنار وإيزابيل لاروش من فرنسا، ودوغلاس كيندي وكاثرين مافيركاكيس من الولايات المتحدة، وكميل بوشارد ونعومي فونتين وستيفان لارو ومارسيل سابورين وهيثر أونيل وليز تريمبلاي وكارولين جورجس من كندا، وكيم ثوي من فيتنام.