وتعمل "قطر الخيرية" من خلال شراكتها مع مفوضية اللاجئين على تخفيف الأوضاع الإنسانية الكارثية في المناطق المنكوبة حول العالم، ومن خلال برامج مساعدات طبية وغذائية عاجلة، وتوفير الإيواء للشرائح الأكثر ضعفاً من اللاجئين مثل الأطفال والنساء وكبار السن.
وتسعى مبادرة "لأجل الانسان" إلى تقديم نموذج رائد لدعم حالات الطوارئ على مستوى العالم، والعمل المشترك من أجل تعزيز الاستجابة الإنسانية والتعاون الميداني، وستوفر الحماية والمأوى وتقدم المساعدات الإنسانية الطارئة لنحو مليوني نازح يمني محرومين من الاحتياجات الأساسية، والتخفيف من معاناة 6.7 ملايين عراقي يتعرضون لأزمات إنسانية بسبب النزوح والتهجير والبطالة والديون، بينهم نحو 3.3 ملايين طفل محرومين من التعليم والعلاج ويعانون من سوء التغذية وتردي الأوضاع المعيشية.
كذلك تهدف المبادرة إلى دعم أكثر من نصف مليون من اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، والذين فروا من التمييز الممنهج والعنف في ميانمار طيلة السنوات الماضية، وتقديم مساعدات لما يقرب من 100 ألف لاجئ صومالي في مخيم داداب في كينيا، وتوفير خدمات الصحة والتعليم والمأوى والمياه والصرف الصحي، ومساعدتهم على العودة طوعيا إلى وطنهم من خلال إنشاء بنية تحتية في مناطق العودة.
Twitter Post
|
وتسعى مبادرة "لأجل الإنسان" إلى إغاثة آلاف اللاجئين السوريين، فوفقا لخطة الاستجابة الإقليمية لعام 2018، فإن 12.8 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينهم 6.2 ملايين نازح داخلياً، وتزداد الأزمة تعقيدا بسبب العدد الكبير من الأطفال الذين يواجهون مع أسرهم أوضاعا إنسانية مأساوية، خصوصا مع شح الغذاء وعدم توفر المأوى وغياب الرعاية الصحية.
ووقعت "قطر الخيرية" ومفوضية اللاجئين الأممية ثلاث اتفاقيات الأسبوع الماضي، بقيمة أربعة ملايين دولار أميركي، لدعم عمليات المفوضية في العراق، وبنغلاديش، واليمن.
ومنذ عام 2011، قدمت قطر الخيرية تبرعات فاقت قيمتها 34 مليون دولار أميركي لبرامج المفوضية، وساهمت في توفير المساعدات الإنسانية الأساسية لما يزيد عن 1.5 مليون لاجئ ونازح في العراق، وسورية، واليمن، ولبنان، والأردن، والصومال، وبنغلاديش وغيرها.
Twitter Post
|