وانتقل الجدل من المؤتمرات الصحافية الرسمية لمواقع التواصل الإجتماعي، بمساندة مطلقة للاعبي منتخب تونس، في حرية اختيارهم للغة التي يريدون استخدامها في المؤتمرات الصحافية.
وكتب أحد المغردين في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "محاولات لاستفزاز طه ياسين الخنيسي من قبل الصحافيين السنغاليين بحجة التكلم باللغة الفرنسية بدلاً من العربية، لكن اللاعب أصر على التكلم بالدارجة التونسية، الخنيسي بدى يجلط فيهم".
Twitter Post
|
وواصلت الجماهير العربية مساندتها لنجمي منتخب تونس، وقال أحدهم: "طه ياسين الخنيسي يرفض التكلم باللغة الفرنسية في المؤتمر الصحافي لا أتكلم الفرنسية، أتكلم فقط العربية اضرب يا ياسين".
Twitter Post
|
وتناول آخر موضوع اعتماد الفرجاني ساسي اللهجة التونسية: "اللغة العربية الفصحى ذات شأن عظيم، وكنت أحبذ لو كانت هذه اللغة الراقية لغتنا بدلاً من اللهجة التونسية، رغم أننا نقر بجمال اللهجة التونسية أيضاً، لكنّ للغة العربية الفصحى رونقاً وجمالاً خاصين".
وأثار الخنيسي أزمة خلال المؤتمر الصحافي للقاء تونس والسنغال، بعدما تحدث باللهجة التونسية المحلية رافضاً التحدث بالعربية الفصحى أو الفرنسية، ما أغضب الصحافيين السنغاليين الحاضرين.
وما فعله الخنيسي جاء استكمالاً لما قام به زميله فرجاني ساسي خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب مباراة مدغشقر السابقة في ربع النهائي، قبل أن يغادر المؤتمر غاضباً بعدما طالبه المنسق الإعلامي بضرورة التخلي عن اللهجة المحلية.
Twitter Post
|