اتهم "مجلس الصحوة الثوري"، الذي يترأسة زعيم قبيلة المحاميد الدارفورية، موسى هلال، الحكومة السودانية بالعمل على تصفية هلال "عبر تحريك قوة قوامها 143 عربة لاندكروزر لمهاجمته وقواته في معاقلهم بدارفور".
وزادت التوترات بين الحكومة السودانية وزعيم قبيلة المحاميد، عقب رفض الأخير تسليم سلاحه ضمن الحملة التي أطلقتها الحكومة أخيرًا لنزع السلاح من القبائل في دارفور والمناطق السودانية الأخرى.
وأعلن وزير الدولة بالدفاع السوداني، علي سالم، انطلاق عملية جمع السلاح بشكل قسري اعتبارًا من الخامس عشر من الشهر الحالي، وأشار إلى أن العملية ستتم عبر عمليات تفتيش مفاجئة ومداهمات من قبل قوة مشتركة من الجيش والشرطة والدعم السريع والدفاع الشعبي.
وأكد أن كل من يُعثر عنده على سلاح ستتم محاسبته، لا سيما في حال انتهاء مهلة الجمع الطوعي.
واستنجد البيان الصادر عن "مجلس الصحوة الثوري" اليوم بالشعب السوداني والمنظمات الدولية والإقليمية، وأشار إلى وجود جهات داخل السلطة في الخرطوم تسعى لـ"الفتنة وتصفية الحسابات مع رئيس المجلس موسى هلال".
وأكد البيان أن "هناك خطة مدبرة ومحكمة للهجوم على هلال وأهله وجنوده وتصفيتهم"، أو القبض عليه لتسليمه إلى الخرطوم.
وأشار لتحرك قوة من منطقتي أمبرو وعين سير في دارفور، قوامها 60 عربة "لاندكروزر"، وهي تستعد حاليًا للهجوم على مواقع هلال وقواته، فضلًا عن تحرك قوة أخرى قوامها 83 عربة "لاندكروزر" في طريقها لمواقعه من مدينة كبكابية، وقطع المجلس بجاهزيته للرد على الهجوم والدفاع عن النفس، مع احتفاظه بحق الرد، وجدد تأكيداته بتمسك عضويته بالسلام، قاطعًا أنهم "دعاة سلام وليسوا دعاة حرب"، وأن لديهم "قضية عادلة يطالبون بها في إطار حقوقهم المهضومة".
وزادت التوترات بين الحكومة السودانية وزعيم قبيلة المحاميد، عقب رفض الأخير تسليم سلاحه ضمن الحملة التي أطلقتها الحكومة أخيرًا لنزع السلاح من القبائل في دارفور والمناطق السودانية الأخرى.
وأعلن وزير الدولة بالدفاع السوداني، علي سالم، انطلاق عملية جمع السلاح بشكل قسري اعتبارًا من الخامس عشر من الشهر الحالي، وأشار إلى أن العملية ستتم عبر عمليات تفتيش مفاجئة ومداهمات من قبل قوة مشتركة من الجيش والشرطة والدعم السريع والدفاع الشعبي.
وأكد أن كل من يُعثر عنده على سلاح ستتم محاسبته، لا سيما في حال انتهاء مهلة الجمع الطوعي.
واستنجد البيان الصادر عن "مجلس الصحوة الثوري" اليوم بالشعب السوداني والمنظمات الدولية والإقليمية، وأشار إلى وجود جهات داخل السلطة في الخرطوم تسعى لـ"الفتنة وتصفية الحسابات مع رئيس المجلس موسى هلال".
وأكد البيان أن "هناك خطة مدبرة ومحكمة للهجوم على هلال وأهله وجنوده وتصفيتهم"، أو القبض عليه لتسليمه إلى الخرطوم.
وأشار لتحرك قوة من منطقتي أمبرو وعين سير في دارفور، قوامها 60 عربة "لاندكروزر"، وهي تستعد حاليًا للهجوم على مواقع هلال وقواته، فضلًا عن تحرك قوة أخرى قوامها 83 عربة "لاندكروزر" في طريقها لمواقعه من مدينة كبكابية، وقطع المجلس بجاهزيته للرد على الهجوم والدفاع عن النفس، مع احتفاظه بحق الرد، وجدد تأكيداته بتمسك عضويته بالسلام، قاطعًا أنهم "دعاة سلام وليسوا دعاة حرب"، وأن لديهم "قضية عادلة يطالبون بها في إطار حقوقهم المهضومة".