وقال المسؤول في الإعلام العسكري، أبو اليزيد تفتناز، لـ"العربي الجديد" إن "قوات النظام السوري مدعومة بمليشيات طائفية، وعناصر بشرية وعتاداً أكبر من يوم أمس، شنت هجوماً جديداً فجر اليوم"، مشيراً إلى تمهيد غير مسبوق بالقصف المدفعي والطيران الجوي السوري والروسي".
وأوضح أبو اليزيد أن "مقاتلي المعارضة تمكنوا لليوم الثالث من التصدي لهجوم قوات النظام على الرغم من أنباء تتحدث عن تقدمها على نقطتين"، لافتاً إلى "خسائر كبيرة للنظام ومليشياته جراء المعارك، واستهداف المعارضة تجمعاً للمليشيات، أصابت إحدى القذائف مجموعة سقطت بين قتيل وجريح".
وأضاف المسؤول في الإعلام العسكري أن "مقاتلي المعارضة دمروا دبابتين بصاروخين، فيما لا تزال المعارك مستمرة حتى الآن".
وكان مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري في محافظة مازندران الإيرانية، حسين علي رضايي، قد أكد خبر مقتل 13 مستشاراً عسكرياً إيرانياً تابعين للحرس الثوري الإيراني، خلال اشتباكات مسلحة وقعت بالقرب من منطقة خان طومان، جنوب غربي حلب، في سورية، أول أمس الجمعة.
ونقلت المواقع الإيرانية عن رضايي قوله أيضاً، إن 21 عسكرياً إيرانياً آخرين أصيبوا جراء هذه الاشتباكات بإصابات مختلفة، مضيفاً أن التفاصيل المتعلقة بمراسم تشييع جثامينهم ودفنهم في مساقط رؤوسهم ستعلن في وقت لاحق.
ومنذ خسرت قوات النظام بلدة خان طومان الاستراتيجية، والتي تشرف على طريق دمشق حلب الدولي في هجوم لمقاتلي المعارضة، يوم الجمعة، حاولت ولا تزال لاستعادة البلدة دون أن تنجح، وسط تزايد الخسائر في صفوفها.