يستقبل شهر أكتوبر/تشرين الأول من كلّ عام، واحداً من أكثر المهرجانات شعبية في الهند، وهو مهرجان نافراتري الذي تُقدّم فيه القرابين والصلوات والرقصات احتفالاً بالآلهة الهندوسية "دورغا". وتعني كلمة نافراتري في اللغة السنسكريتية: تسع ليال، إذ تُخصَّص كل ليلة من الاحتفالات لغرض معين أو مظهر من خصائص دورغا. وتجسد دورغا الإلهة الأنثى وفقاً لمعتقدات طائفة "شاكتى" الهندوسية؛ فهي القوية والجميلة والشرسة، وهي أمّ الآلهة العظمى. وهي التي تمضي وقتها في الوحي لأتباعها لمقاتلة العدو، ومقاومة الشياطين.
تقامُ الاحتفالات أيضاً في جميع أنحاء الهند. ويصلُ مجموع مرَّات الاحتفال بهذا المهرجان على تنوع المناطق إلى خمس مرات سنوياً، ولكن أعظمها مشاركة هو الذي نتحدث عنه، ويجري في المناطق الحضرية الكبيرة. كما تشارك "بوليوود" في الاحتفالات بالرقص في الشوارع والنوادي. وتمتاز كل منطقة بشكل خاص للمهرجان بما يضيف إلى طقوسه نكهة جديدة مميزة من مكان لآخر. المواكب والعروض الراقصة وعروض المعابد هي القاسم المشترك بين كل الفعاليات التي تهدف جميعها إلى إزالة الشعور بالأسى والندم من داخل أتباع دورغا.
تتشكل دورغا كل ليلة، وتظهر بشكل جديد؛ فتبرز يوماً في صورة الشمس التي ترسل أشعتها ولهيبها، وفي يوم آخر على شكل قائد قاسٍ يشن الحرب على الشياطين، وفي يوم تكون نموذجاً للغضب الإلهي المنتقم. وهكذا تستمر في تنوعها لمدة تسع ليال، تشتعل فيها الجماهير حماسة ورقصاً.
ومن الطقوس الأكثر شهرة في المهرجان، هو ما يجري في ولايتي غوجارات وماهاراشترا، إذ تؤدّي النساء، وأحياناً الرجال، الرقصات الشعبية المعروفة باسم "جاربها" و"دانديا". وترتدي الراقصات الملابس المزكشة الغنية بالألوان الزاهية، ويحملْن أوعية الفخار ويرقصن بها، وهي مملوءة بجوز الهند مع الضرب بالعصي للحفاظ على الإيقاع الراقص للحشود.
ومن الطقوس المعقدة والمذهلة أيضاً لبعض نسخ المهرجان، هو ما يجري في بنغالور بولاية "كارناتاكا" (كانت تعرف سابقاً باسم: ميسور)، إذ يحتفل السكان هناك بانتصار دورغا على الشيطان، فيما يعدّ السبب الرئيسي للاحتفال. ويقيم الناس مواكب للأفيال يرجع تاريخها إلى 400 عام، كما يزينون قصر "ميسور" بإيقاد آلاف المصابيح المضيئة اللامعة.
في ولاية البنجاب، يُؤخذ الأمر على محمل الجد، فيقوم الناس بالصيام سبعة أيام، في حين يقضي المؤمنون الصالحون معظم الأسبوع في تأدية الأغاني العقائدية المخلصة للآلهة. وفي النهاية، ينتهي المهرجان بوليمة ضخمة لتكريم تسع من الفتيات المحليات.
اقــرأ أيضاً
تقامُ الاحتفالات أيضاً في جميع أنحاء الهند. ويصلُ مجموع مرَّات الاحتفال بهذا المهرجان على تنوع المناطق إلى خمس مرات سنوياً، ولكن أعظمها مشاركة هو الذي نتحدث عنه، ويجري في المناطق الحضرية الكبيرة. كما تشارك "بوليوود" في الاحتفالات بالرقص في الشوارع والنوادي. وتمتاز كل منطقة بشكل خاص للمهرجان بما يضيف إلى طقوسه نكهة جديدة مميزة من مكان لآخر. المواكب والعروض الراقصة وعروض المعابد هي القاسم المشترك بين كل الفعاليات التي تهدف جميعها إلى إزالة الشعور بالأسى والندم من داخل أتباع دورغا.
تتشكل دورغا كل ليلة، وتظهر بشكل جديد؛ فتبرز يوماً في صورة الشمس التي ترسل أشعتها ولهيبها، وفي يوم آخر على شكل قائد قاسٍ يشن الحرب على الشياطين، وفي يوم تكون نموذجاً للغضب الإلهي المنتقم. وهكذا تستمر في تنوعها لمدة تسع ليال، تشتعل فيها الجماهير حماسة ورقصاً.
ومن الطقوس الأكثر شهرة في المهرجان، هو ما يجري في ولايتي غوجارات وماهاراشترا، إذ تؤدّي النساء، وأحياناً الرجال، الرقصات الشعبية المعروفة باسم "جاربها" و"دانديا". وترتدي الراقصات الملابس المزكشة الغنية بالألوان الزاهية، ويحملْن أوعية الفخار ويرقصن بها، وهي مملوءة بجوز الهند مع الضرب بالعصي للحفاظ على الإيقاع الراقص للحشود.
ومن الطقوس المعقدة والمذهلة أيضاً لبعض نسخ المهرجان، هو ما يجري في بنغالور بولاية "كارناتاكا" (كانت تعرف سابقاً باسم: ميسور)، إذ يحتفل السكان هناك بانتصار دورغا على الشيطان، فيما يعدّ السبب الرئيسي للاحتفال. ويقيم الناس مواكب للأفيال يرجع تاريخها إلى 400 عام، كما يزينون قصر "ميسور" بإيقاد آلاف المصابيح المضيئة اللامعة.
في ولاية البنجاب، يُؤخذ الأمر على محمل الجد، فيقوم الناس بالصيام سبعة أيام، في حين يقضي المؤمنون الصالحون معظم الأسبوع في تأدية الأغاني العقائدية المخلصة للآلهة. وفي النهاية، ينتهي المهرجان بوليمة ضخمة لتكريم تسع من الفتيات المحليات.