كشفت شركة "نتفليكس" في تغريدة عن مشاهدة 53 شخصاً فيلمها الجديد "أمير الميلاد" يومياً، لمدة 18 يوماً على التوالي، ما أثار جدلاً واسعاً حول مفهوم الخصوصية.
وغردت "نتفليكس"، يوم الإثنين، ممازحة "إلى الأشخاص الـ53 الذين شاهدوا (أمير الميلاد) يومياً، خلال الأيام الـ18 الماضية، من آذاكم؟".
Twitter Post
|
ورأى متابعون التغريدة طريفة، بينما انتقد آخرون أسلوب "نتفليكس" في متابعة اختيارات جمهورها، وتخوفوا من طريقة مراقبتها المستخدمين الذين يدفعون لقاء خدماتها، و"إحراجهم على العلن"، وفقاً لهم.
ودافعت الشركة عن تغريدتها، في بيانٍ شددت فيه على أن "خصوصية المشتركين في منصتها مهمة بالنسبة لها". وأوضح ممثل الشركة أن "هذه المعلومات توضح الاتجاه العام للمشاهدة، وليست معلومات المشاهدة الشخصية لأفراد محددين"، وفق ما نقل موقع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي).
كما أكدت الشركة أنها "تدرس بيانات مستخدميها عن كثب، لكن هذه البيانات لا تتاح لأي جهة أخرى".
وفي السياق نفسه، أشارت المتخصصة في مجال التكنولوجيا، كايت بيفان، إلى أن "نتفليكس، مثل أي شركة في هذه الأيام، تراقب عن كثب ما يفضله المستخدمون لتقديم المزيد منه"، إلا أنها انتقدت استخدام أي بيانات من دون سياق وبطريقة قد تفضي إلى التعرف على أفراد بعينهم.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|