نجحت شركة "نتفليكس" في النمو بشكل كبير في عالم بث الأفلام والمسلسلات، لذا قرّرت مجموعة من كبريات شركات الإعلام حذو حذوها وإطلاق منصاتها الخاصة، النتيجة: تناقص المحتوى من "نتفليكس".
وستطلق شركة "ديزني" مع "فوكس" (التي ستشتريها قريباً) خدمة البث "ديزني بلاس" العام المقبل، وستسحب محتواها الذي أنتجته "بيكسر" و"مارفيل" من "نتفليكس".
كما يمكن لشركتي "تايم وورنر" وAT & T مجتمعتين سحب أفلامهما وبرامجهما التلفزيونية من "نتفليكس" عند انطلاق خدمة البث الخاصة بهما في نهاية عام 2019.
أما شركة "كومكاست"، فتملك جزءاً من منصة Hulu المنافسة لـ"نتفليكس"، ومن المرجح أن تبدأ تشغيل خدمة البث الخاصة بها في العام المقبل أو بعد ذلك، ما سيؤدي كذلك إلى سحب المحتوى من "نتفليكس"، بحيث يستحوذ محتوى هذه الشركات على حوالي 20 في المئة من محتوى "نتفليكس".
وبحسب موقع "ريكود" التقني، تُعد هذه الخسارة المحتملة جزءاً من الأسباب التي دفعت بـ"نتفليكس" إلى زيادة الإنفاق على المحتوى الأصلي في الآونة الأخيرة.
ومن المتوقع أن تنفق "نتفليكس" ما بين 12 مليارا و13 مليار دولار على المحتوى، معظمها ستذهب إلى المحتوى الأصلي، وهو ما يتجاوز نفقات HBO و"ديزني" مثلاً.