"نيويورك تايمز" تمنع صحافييها من نشر آراء منحازة ضدّ ترامب

16 أكتوبر 2017
منع نشر الآراء الحزبية (إيمانويل دوناند/فرانس برس)
+ الخط -
أرسلت صحيفة "نيويورك تايمز" لمراسليها قواعد جديدة حول استخدام موقع "تويتر"، تمنعهم بموجبها من كتابة آراء حزبية عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال المحرر التنفيذي دين باكيت للموظفين "إذا اعتُبر صحافيونا منحازين أو إذا انخرطوا في كتابة ونشر آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي بدلاً من نشر الأخبار، قد يُقوّض ذلك مصداقيّة غرفة الأخبار بشكلٍ عام".

وقال كبير مراسلي "نيويورك تايمز" في البيت الأبيض، بيتر بايكر: "من المهم أن نتذكّر أنّ التغريدات عن الرئيس ترامب التي يكتبها مراسلونا ومحررونا تعتبر تصريحاً للصحيفة كمؤسسة، حتى لو كتبها صحافيون لا يغطّون شؤون ترامب".

وأضاف: "لا يميّز البيت الأبيض بين الأمرين".

وبعض القواعد الجديدة تضمّنت "عدم التأييد السياسي، الانتباه إلى الظهور كطرف في مواضيع تحاول "نيويورك تايمز" أن تظهر موضوعيّة فيها، محاولة الابتعاد عن شكاوى خدمات العملاء وبالتالي إظهار أنّ صحافيي "تايمز" يطلبون معاملة خاصة، التعامل مع الجميع باحترام دائماً".

ونصحت مراسلة "البيت الأبيض" ماغي هابرمان الصحافيين بسؤال أنفسهم قبل النشر: "هل هذا أمر يحتاج أن يُقال؟ هل هو شيء يجب أن تقوله أنت، وهل هو شيء يجب أن تقوله أنت الآن؟" مضيفةً أنّه إذا كانت الإجابة على أي من تلك الأسئلة "لا"، فالأفضل عدم التسرّع.

وتأتي تلك القواعد الجديدة في ظلّ جدل أحدثته تغريدات مذيعة قناة ESPN الشهيرة جيميل هيل بعد انتقادها ترامب واعتباره "مؤمن بتفوق البيض"، طالب بعدها البيت الأبيض بطردها.

ويصف ترامب صحيفة "نيويورك تايمز" بالمنحازة ويتّهمها بنشر الأخبار الكاذبة.

والشهر الحالي، هدّد ترامب بإغلاق وسائل إعلام تنتقده.


(العربي الجديد)
المساهمون