بدأ تنظيم "هيئة تحرير الشام" بشن هجوم معاكس ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في محور قرية أبو خنادق بريف حماة الشمالي الشرقي، بهدف استعادة السيطرة على المواقع التي خسرها خلال الأسابيع الأخيرة.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن معارك عنيفة تدور في قرية أبو خنادق في ناحية الحمراء، شمال شرق حماة، منذ صباح اليوم الجمعة، إثر تمكن "هيئة تحرير الشام" من اقتحام العديد من المواقع في أطراف القرية في محاولة إعادة السيطرة على القرية وباقي القرى التي خسرتها لصالح تنظيم "داعش".
وأوضحت المصادر أنه بالتزامن مع هجوم "هيئة تحرير الشام" صعد الطيران الحربي الروسي غاراته على محاور قرى الرهجان، الشاكوسية، جب الجملان، مشيرفة الرهجان، ثينة الصوان، بيوض، والمويلح، في ريف حماة الشرقي.
وجاء القصف أيضاً مع تحركات من قوات النظام في محاور الرهجان مستغلة انشغال "هيئة تحرير الشام" في قتال "داعش" في منطقة الحمراء التي وصل إليها سابقاً إثر اتفاق من النظام مكنه من العبور إلى مناطق سيطرة الهيئة في ريف حماة الشرقي.
يشار إلى أن تنظيم "داعش" سيطر على أكثر من عشرين قرية في نواحي الحمراء والسعن، إثر هجومه في ريف حماة الشرقي قادماً من منطقة عقيربات، بينما تغيب طائرات النظام وروسيا عن استهداف مواقعه.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن معارك عنيفة تدور في قرية أبو خنادق في ناحية الحمراء، شمال شرق حماة، منذ صباح اليوم الجمعة، إثر تمكن "هيئة تحرير الشام" من اقتحام العديد من المواقع في أطراف القرية في محاولة إعادة السيطرة على القرية وباقي القرى التي خسرتها لصالح تنظيم "داعش".
وأوضحت المصادر أنه بالتزامن مع هجوم "هيئة تحرير الشام" صعد الطيران الحربي الروسي غاراته على محاور قرى الرهجان، الشاكوسية، جب الجملان، مشيرفة الرهجان، ثينة الصوان، بيوض، والمويلح، في ريف حماة الشرقي.
وجاء القصف أيضاً مع تحركات من قوات النظام في محاور الرهجان مستغلة انشغال "هيئة تحرير الشام" في قتال "داعش" في منطقة الحمراء التي وصل إليها سابقاً إثر اتفاق من النظام مكنه من العبور إلى مناطق سيطرة الهيئة في ريف حماة الشرقي.
يشار إلى أن تنظيم "داعش" سيطر على أكثر من عشرين قرية في نواحي الحمراء والسعن، إثر هجومه في ريف حماة الشرقي قادماً من منطقة عقيربات، بينما تغيب طائرات النظام وروسيا عن استهداف مواقعه.