أعلن تنظيم "ولاية سيناء" مسؤوليته عن استهداف حافلة لأفراد الشرطة المصرية، صباح اليوم الأحد.
وقال التنظيم، في بيان له، إن "عناصره تمكنوا رداً على تمديد حالة الطوارئ في سيناء من استهداف حافلة للجنود بعبوة ناسفة، بالقرب من النيابة العسكرية في مدينة العريش".
وأدى الهجوم إلى مقتل شرطي مصري وإصابة أكثر من عشرين مجنداً آخرين. وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد"، إن "انفجاراً هائلاً هزّ المنطقة، في الساعات الأولى من الصباح، بينما شوهدت سيارات الإسعاف تنقل كثيراً من المصابين".
كذلك، فرضت قوات الأمن المصرية، طوقاً أمنياً حول المنطقة، ومنعت المرور بالطريق، وأغلقت طريق الساحل، طبقاً للمصادر.
وبدا لافتاً عدم وجود اشتباكات، بعد الانفجار، في ما يبدو، ما اعتبرته المصادر، "طريقة جديدة في استهداف سيارات وناقلات الجنود التابعين لقوات الشرطة المصرية".
من جانبه، قال مصدر أمني في شمال سيناء، في تصريحات لوسائل إعلام مصرية إن "قوات الأمن مشطت منطقة الحادث بحثاً عن عبوات ناسفة أخرى في موقع استهداف الأتوبيس، الذي تم أمام مسجد الخلفاء على طريق العريش الساحلي".
وأشار إلى أن "عبوتين تم زرعهما على الطريق انفجرت إحداهما ولم تنفجر الثانية، وأن وزارة الداخلية ستصدر بياناً رسمياً بالواقعة وتفاصيل الحادث الإرهابي في وقت لاحق".
كما أعلن التنظيم قنص جندي من الجيش في كمين سادوت على الطريق الدولي الشيخ زويد رفح، فضلاً عن الاشتباك مع كمين مطار الجورة جنوب الشيخ زويد بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
واستهدف التنظيم قوات من الجيش في منطقة اللفيتات جنوب الشيخ زويد، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وهاجم التنظيم كمين المواسيين جنوب رفح بالأسلحة المتوسطة، مما أدى لإصابة العديد من الجنود، إضافة إلى تفجير منزل أمين في الشرطة في حي الصفا في مدينة العريش.
اقرأ أيضاً: مقتل أربعة جنود مصريين شمال سيناء