وقال التنظيم، في بيان مقتضب له، إنه تم استهداف عنصر من الجيش المصري بسلاح قناصة، في أحد الحواجز الأمنية بمنطقة الطويل شرق مدينة العريش.
هذا وكان قد قام وزيرا الدفاع والداخلية المصريان، الفريق أول صدقي صبحي، واللواء مجدي عبد الغفار، مساء اليوم السبت، بزيارة محافظة شمال سيناء، وتفقدا عدداً من الكمائن الأمنية للجيش والشرطة، في مدينة العريش، ولم يتوجها إلى مدينتي الشيخ زويد ورفح، حيث تدور مواجهات مع مسلحي سيناء.
وسبق أن زار صبحي وعبد الغفار العريش، قبل شهرين، في محاولة للسيطرة على حالة التذمر والاستياء في صفوف قوات الجيش والشرطة.
والتقى الوزيران عدداً من القيادات العسكرية والأمنية وبعض كبار العائلات.
وانتابت حالة من التذمر في صفوف قوات الجيش والشرطة، عقب عمليات موسعة لتنظيم "ولاية سيناء"، التابع لما يسمى تنظيم "الدولة الإسلامية"، وعدم قدرة الخطط العسكرية عن وقفها.
إلى ذلك، دفع الجيش المصري، اليوم السبت، بتعزيزات عسكرية في عدة مناطق من سيناء، وسط تخوفات من قيامه بارتكاب تجاوزات خلال الحملة العسكرية التي يتوقع أن تكون كبيرة.
وأفادت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" بأن قوات الجيش عززت وجودها في مناطق مختلفة من سيناء، وتحديداً بمنطقة أم شيحان وسط سيناء، ومدن رفح والشيخ زويد في شمالها.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن التعزيزات تعتبر "غير مسبوقة" مقارنةً بالقوات الموجودة في سيناء، مما يزيد من مخاوف المواطنين من نية الجيش القيام بحملة عسكرية كبيرة.
ويتخوف سكان مدن وسط وشمال سيناء من قيام الجيش بحملة عسكرية، مما يعرضهم للخطر كما جرت العادة في الحملات العسكرية.
إلى ذلك، أعلن تنظيم "ولاية سيناء"، اليوم، استهدافه لمجند بالجيش المصري، بمحافظة شمال سيناء.
وقال التنظيم، في بيان مقتضب له، إنه تم استهداف عنصر من الجيش المصري بسلاح قناصة، في أحد الحواجز الأمنية بمنطقة الطويل شرقي مدينة العريش.
وكانت "العربي الجديد" قد كشفت عن تعزيزات عسكرية في مدينة رفح قبل عشرة أيام، وتبعتها حملة عسكرية على قرى غرب المدينة.
وتتزامن التعزيزات العسكرية مع تسريب بعض الأنباء عن زيارات لقيادات أمنية رفيعة المستوى لمدن شمال ووسط سيناء.
ويذكر أن نسبة الهجمات التي يتعرض لها الجيش والشرطة في سيناء من قبل مجموعات تنظيم "ولاية سيناء" قد ارتفعت في الآونة الأخيرة، ومعها ارتفعت إحصائيات القتلى والجرحى في صفوف الأمن.