وكان آر. كيلي أعلن عن خطة الجولة الموسيقية العالمية، عبر "تويتر"، موضحاً أنه سيتوجه إلى أستراليا ونيوزيلندا وسريلانكا، لكنه حذف تغريدته لاحقاً.
وأوضح النائب الأسترالي، شاين نيومان، أنه "إذا كان وزير الهجرة يشك في أن أحد الأجانب لن يجتاز اختبار الشخصية، أو أن هناك خطراً على المجتمع أثناء وجوده في أستراليا، فعليه استخدام صلاحياته بموجب قانون الهجرة لرفض تأشيرة الدخول أو إلغائها"، وفقاً لـ "أسوشييتد برس".
وجاء حذف التغريدة بعد حملة شرسة من مستخدمي موقع "تويتر" الذين حثوا معجبي آر. كيلي على عدم شراء تذاكر الحفلات، وانتقدوا الإعلان عن الجولة الموسيقية نفسه، معتبرين أن مكانه السجن أصلاً، علماً أنه لم توجه إليه أي تهم جنائية جديدة منذ تسليط الضوء على سوء سلوكه الجنسي المزعوم أخيراً.
وقد سُويت قضايا عدة سابقة خارج المحكمة. وفي 2008، حيث وجدت المحكمة أنه غير مذنب في اتهامات متعلقة بحيازة مواد إباحية مرتبطة بالتحرش الجنسي بالأطفال. وعام 2017، اتُهم بإقامة علاقة جنسية مع قاصر.
وكانت السلسلة الوثائقية "سرفايفينغ آر. كيلي" Surviving R. Kelly قد بُثت على مدار 3 ليال، بدءاً من الثالث من يناير/كانون الثاني الماضي. وأحيت الادعاءات القديمة ضد المغني، وتضمنت مقابلات مع أصدقائه المقربين، بينهم الفنان جون ليجند.
تجدر الإشارة إلى أن أستراليا منعت شخصيات أجنبية أخرى من دخول البلاد، على خلفية قضايا شخصية، بينهم مغني "آر أند بي" كريس براون، ومسربة الوثائق السرية الأميركية تشيلسي مانينغ، وغيرهما.