شهدت منطقة ماريينو، الواقعة جنوب شرق العاصمة الروسية موسكو، مساء الأحد، تظاهرة لمعارضين روس طالبوا فيها بتداول السلطة، وذلك عشية الذكرى الرابعة لإعلان الرئيس فلاديمير بوتين، العودة إلى الرئاسة بعدما شغل منصب رئيس الوزراء لمدة أربعة أعوام.
وطالب المتظاهرون، الذين قدر عددهم بحوالي سبعة آلاف شخص، بتداول السلطة والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ومكافحة الفساد والتحقيق في مقتل المعارض الروسي بوريس نيمتسوف، في شباط/فبراير الماضي، ووقائع الاعتداءات على الصحافيين.
وألقى عدد من شخصيات المعارضة الروسية والصحافيين الليبراليين كلمات من منصة التظاهرة، وجهوا فيها انتقادات لاذعة إلى النظام الحاكم في روسيا، الذي أوصل البلاد لأزمة اقتصادية خانقة، من مظاهرها التضخم واستشراء الفساد والعزلة الدولية، نتيجة لسياسة النظام الخارجية.
وردد المحتجون هتافات "الحرية" و"روسيا بلا بوتين"، ورفعوا لافتات كتبوا عليها "كفاكم كذبا وسرقة"، و"تداول = مسؤولية"، و"بوتين موظف وليس قيصراً" وغيرها.
وكان منظمو التظاهرة التي دعا إليها المعارض ومؤسس صندوق مكافحة الفساد، أليكسي نافالني، قد طلبوا أصلاً من سلطات موسكو تنظيم التظاهرة وسط العاصمة الروسية، ولكن طلبهم قوبل بالرفض بحجة تنظيم فعاليات أخرى هناك، ومنها ماراثون موسكو. إلا أن ذلك لم يمنع المحتجين من كافة الفئات العمرية، رجالًا ونساء، من الحضور.
يذكر أن الرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف، اقترح في 24 سبتمبر/أيلول 2011 ترشيح بوتين للانتخابات الرئاسية في روسيا لعام 2012 عن حزب "روسيا الموحدة" الحاكم، مما أثار ردود أفعال متباينة في المجتمع الروسي وسلسلة من الاحتجاجات. إلا أن وتيرة الاحتجاجات تراجعت فيما بعد، لا سيما بعد تشديد قانون التظاهر في يونيو/حزيران 2012 وصدور أحكام بالسجن بحق عدد من المحتجين، بتهمة الاعتداء على أفراد الأمن خلال "المسيرة المليونية" الرافضة لتنصيب بوتين رئيساً لروسيا يوم 6 مايو/أيار 2012، فيما عرف إعلاميا بـ"قضية ساحة بولوتنايا".
اقرأ أيضاً "ذي غارديان": على الغرب أن يحذر ألاعيب بوتين بسورية
وطالب المتظاهرون، الذين قدر عددهم بحوالي سبعة آلاف شخص، بتداول السلطة والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ومكافحة الفساد والتحقيق في مقتل المعارض الروسي بوريس نيمتسوف، في شباط/فبراير الماضي، ووقائع الاعتداءات على الصحافيين.
وردد المحتجون هتافات "الحرية" و"روسيا بلا بوتين"، ورفعوا لافتات كتبوا عليها "كفاكم كذبا وسرقة"، و"تداول = مسؤولية"، و"بوتين موظف وليس قيصراً" وغيرها.
وكان منظمو التظاهرة التي دعا إليها المعارض ومؤسس صندوق مكافحة الفساد، أليكسي نافالني، قد طلبوا أصلاً من سلطات موسكو تنظيم التظاهرة وسط العاصمة الروسية، ولكن طلبهم قوبل بالرفض بحجة تنظيم فعاليات أخرى هناك، ومنها ماراثون موسكو. إلا أن ذلك لم يمنع المحتجين من كافة الفئات العمرية، رجالًا ونساء، من الحضور.
يذكر أن الرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف، اقترح في 24 سبتمبر/أيلول 2011 ترشيح بوتين للانتخابات الرئاسية في روسيا لعام 2012 عن حزب "روسيا الموحدة" الحاكم، مما أثار ردود أفعال متباينة في المجتمع الروسي وسلسلة من الاحتجاجات. إلا أن وتيرة الاحتجاجات تراجعت فيما بعد، لا سيما بعد تشديد قانون التظاهر في يونيو/حزيران 2012 وصدور أحكام بالسجن بحق عدد من المحتجين، بتهمة الاعتداء على أفراد الأمن خلال "المسيرة المليونية" الرافضة لتنصيب بوتين رئيساً لروسيا يوم 6 مايو/أيار 2012، فيما عرف إعلاميا بـ"قضية ساحة بولوتنايا".
اقرأ أيضاً "ذي غارديان": على الغرب أن يحذر ألاعيب بوتين بسورية