يشعل بعض الفنانين العرب أجواء المنافسة الفنية مع أبنائهم، وتتصدر أخبار الأبناء الصفحات الفنية في الفترة الأخيرة؛ إذ تطغى أخبار أبناء النجوم أحياناً على أخبار النجوم أنفسهم. المغنون، كما الممثلين، ينشرون صوراً لأبنائهم، وكأنه تمهيد لدخول هؤلاء إلى عالم الشهرة والأضواء.
قبل أقل من عام، بدأ نجل الفنان عاصي الحلاني، الوليد، بالظهور إلى جانب والده في معظم الحفلات والمناسبات التي يُشارك فيها الحلاني. الوليد الذي نشأ على الغناء، وتأثر من دون شك بالأجواء المنزلية المحيطة به لجهة والده، كأنه قرر "مساعدة" والده في الغناء، وما أن تبدأ وصلة عاصي الحلاني الفنية، حتى يُنادي على الوليد إلى المسرح فيقف إلى جانبه ويبدأ غناء الثنائي، ضمن إطار ارتجالي أصبح محببًا عند المتابعين.
في أكثر من مناسبة، ظهر الابن مُلمًا بالفن التراثي، المواويل القديمة، التي تُعرف بها مدينة بعلبك، مسقط رأس الحلاني، يؤديها الوليد (18 عاماً) بشكل محترف.
يدرك الحلاني الابن كيف يُحرك صوته، وكأنه اكتسب الغناء بالفطرة. لم يسبق لعاصي الحلاني أن تحدث عن ميول أبنائه الفنية، ورغم معارضته الشديدة في السابق لدخولهم عالم الفن، اقتنع قبل ثلاث سنوات بموهبة ابنته البكر ماريتا، التي أرادت أن تُصبح مغنية، ودخلت عالم الغناء والشهرة من الباب العريض، لكنها لم تحظ بالقبول الكامل من الناس، الواضح أن شقيقها الوليد يسرق منها الضوء، ويحصد في الحفلات مزيداً من النجاح كما هو حاله على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ حقق أداؤه لأغنية "ست الحبايب" (دقيقتين)، على موقع تويتر قرابة مليون مشاهدة.
محاولة عاصي الحلاني في مد اليد لمساعدة أبنائه وشق طريقهم الفني ترسم علامات استفهام كثيرة، بحسب المتابعين؛ إذ ينال الابن أو البنت القليل من الضوء الذي يحظى به والده، بخلاف بعض الفنانين الأجانب الذين يمنعون أبناءهم من الظهور في الإعلام أو يختارون لهم اختصاصات علمية أخرى.
لعلّ الفنان المصري عمرو دياب، كان من أكثر الفنانين العرب حرصًا على عدم ظهور أبنائه في الإعلام، حتى الأمس القريب عندما بلغ الأبناء رشدهم ودخلوا عالم الميديا البديلة عبر الهواتف، لينشروا صورهم، أو يتحدثوا في مقابلة مقتضبة قامت بها إحدى القنوت العالمية عن عمرو دياب الأب وعلاقتهم به.
من جهتها، تبتعد ابنة الفنانة أصالة نصري، شام، عن الغناء، لكنها تتجه في المقابل إلى العالم الافتراضي عن طريق نشر صورها، وكذلك مناقشة حالة اجتماعية، من خلال طرحها على حسابها إنستغرام بطريقة تشد متابعيها، وتؤمّن لها مزيداً من المتابعين الذين عرفوها من خلال والدتها أصالة نصري.
أما نجل الفنان راغب علامة، خالد، فهو يظهر دائماً إلى جانب والده في المناسبات والحفلات. في الفترة الأخيرة ينادي راغب علامة لنجله من على المسرح ويحاول أن يُعرفه بالناس عن طريق الإشادة بجهود خالد في بث الراحة والهدوء في نفسه، ووقوفه دائماً إلى جانبه، وهذا بمثابة دعم معنوي واضح يريده راغب علامة متسلحاً برباط الأبوة.
اقــرأ أيضاً
وتعتبر الفنانة نانسي عجرم من أكثر الفنانات في العالم العربي التي تشارك بصور ابنتيها على صفحتها الخاصة إنستغرام، عشرات الصفحات تسرق الصور وتحولها إلى مادة إخبارية متداولة، لكنها تؤكد أنها لا تجبر ابنتيها على اختصاص وتترك لهما حرية الخيار.
قبل أقل من عام، بدأ نجل الفنان عاصي الحلاني، الوليد، بالظهور إلى جانب والده في معظم الحفلات والمناسبات التي يُشارك فيها الحلاني. الوليد الذي نشأ على الغناء، وتأثر من دون شك بالأجواء المنزلية المحيطة به لجهة والده، كأنه قرر "مساعدة" والده في الغناء، وما أن تبدأ وصلة عاصي الحلاني الفنية، حتى يُنادي على الوليد إلى المسرح فيقف إلى جانبه ويبدأ غناء الثنائي، ضمن إطار ارتجالي أصبح محببًا عند المتابعين.
في أكثر من مناسبة، ظهر الابن مُلمًا بالفن التراثي، المواويل القديمة، التي تُعرف بها مدينة بعلبك، مسقط رأس الحلاني، يؤديها الوليد (18 عاماً) بشكل محترف.
يدرك الحلاني الابن كيف يُحرك صوته، وكأنه اكتسب الغناء بالفطرة. لم يسبق لعاصي الحلاني أن تحدث عن ميول أبنائه الفنية، ورغم معارضته الشديدة في السابق لدخولهم عالم الفن، اقتنع قبل ثلاث سنوات بموهبة ابنته البكر ماريتا، التي أرادت أن تُصبح مغنية، ودخلت عالم الغناء والشهرة من الباب العريض، لكنها لم تحظ بالقبول الكامل من الناس، الواضح أن شقيقها الوليد يسرق منها الضوء، ويحصد في الحفلات مزيداً من النجاح كما هو حاله على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ حقق أداؤه لأغنية "ست الحبايب" (دقيقتين)، على موقع تويتر قرابة مليون مشاهدة.
محاولة عاصي الحلاني في مد اليد لمساعدة أبنائه وشق طريقهم الفني ترسم علامات استفهام كثيرة، بحسب المتابعين؛ إذ ينال الابن أو البنت القليل من الضوء الذي يحظى به والده، بخلاف بعض الفنانين الأجانب الذين يمنعون أبناءهم من الظهور في الإعلام أو يختارون لهم اختصاصات علمية أخرى.
لعلّ الفنان المصري عمرو دياب، كان من أكثر الفنانين العرب حرصًا على عدم ظهور أبنائه في الإعلام، حتى الأمس القريب عندما بلغ الأبناء رشدهم ودخلوا عالم الميديا البديلة عبر الهواتف، لينشروا صورهم، أو يتحدثوا في مقابلة مقتضبة قامت بها إحدى القنوت العالمية عن عمرو دياب الأب وعلاقتهم به.
من جهتها، تبتعد ابنة الفنانة أصالة نصري، شام، عن الغناء، لكنها تتجه في المقابل إلى العالم الافتراضي عن طريق نشر صورها، وكذلك مناقشة حالة اجتماعية، من خلال طرحها على حسابها إنستغرام بطريقة تشد متابعيها، وتؤمّن لها مزيداً من المتابعين الذين عرفوها من خلال والدتها أصالة نصري.
أما نجل الفنان راغب علامة، خالد، فهو يظهر دائماً إلى جانب والده في المناسبات والحفلات. في الفترة الأخيرة ينادي راغب علامة لنجله من على المسرح ويحاول أن يُعرفه بالناس عن طريق الإشادة بجهود خالد في بث الراحة والهدوء في نفسه، ووقوفه دائماً إلى جانبه، وهذا بمثابة دعم معنوي واضح يريده راغب علامة متسلحاً برباط الأبوة.
وتعتبر الفنانة نانسي عجرم من أكثر الفنانات في العالم العربي التي تشارك بصور ابنتيها على صفحتها الخاصة إنستغرام، عشرات الصفحات تسرق الصور وتحولها إلى مادة إخبارية متداولة، لكنها تؤكد أنها لا تجبر ابنتيها على اختصاص وتترك لهما حرية الخيار.