وكانت مدينة بيرغامو التي ينتمي إليها نادي أتلانتا من أكثر المتضررين من وباء "كوفيد 19"، إذ فقدت الآلاف من مواطنيها بعد إصابتهم بفيروس كورونا، لذا قد تشهد المباراة تكريماً خاصاً لضحايا الجائحة.
ويعتقد علماء وأطباء أن مباراة أتلانتا ضد فالنسيا في دوري أبطال أوروبا في ملعب "سان سيرو" بميلانو، في 19 فبراير/ شباط الماضي، تسببت في انتشار العدوى بين 40 ألف شخص.
وعكّر الوباء صفو احتفال أتلانتا بموسم تاريخي في "الكالتشيو"، وكذلك في أوروبا، بعد تأهله إلى ربع نهائي دوري الأبطال، فقد تأثر المدرب الإيطالي جيان بييرو غاسبيريني، والعديد من اللاعبين، نفسيًا، في الفترة الماضية؛ بسبب تفشي الوباء في بيرغامو.
واضطر الجيش الإيطالي إلى التدخل لنقل الجثث من بيرغامو، بعد تسجيل أكبر نسبة وفيات في إيطاليا، حيث قال غاسبيريني إنّ "أصوات عربات الإسعاف لم تتوقف".
أما الطرف الآخر في مباراة العودة؛ ساسولو، فكان قد حقق آخر انتصاراً في "الكالتشيو" قبل التوقف، حين هزم بريشيا 3-0، في 9 مارس/ آذار الماضي.
وظلت رسالة اللاعب الإيطالي فرانشيسكو كابوتو التي رفعها بعد تسجيل هدف في هذه المباراة عالقة في الأذهان، بعد أن حمل لافتة عند احتفاله بالهدف تقول "كلّ شيء سيصبح على ما يرام... ابقوا في منازلكم".