لم تعد المقاصد السياحية الشهيرة في الدول العربية، جاذبة لسياحة الأثرياء، وحتى أصحاب الدخول المرتفعة من الدول العربية، لا سيما الخليجية، والأسباب عديدة منها حالة القلق السياسي والأمني التي تمر بها المنطقة وغلاء الأسعار .
وصارت مقاصد مختلفة تغري الأثرياء العرب، بخاصة في أوروبا، إضافة إلى تركيا وماليزيا وسياحة الجزر الخاصة المنتشرة في مناطق متعددة حول العالم بخاصة في منطقة جنوب شرق أسيا.
وأكدت المنظمة العالمية للسياحة أن العاصمة البريطانية لندن، ونظيرتها الفرنسية باريس، ومدينة جنيف السويسرية، الأكثر جذبا للسياح العرب.
وأظهرت بيانات المنظمة أيضا أن أوروبا كانت الأكثر استفادة من الإنفاق السياحي عالمياً خلال العام 2014، حيث حققت 509 مليارات دولار، ما يعادل 41% من إجمالي الإنفاق العالمي البالغ 1.2 تريليون دولار، كان للعرب مساهمة فيها.
وفي المقابل، كانت عائدات السياحة متواضعة جدا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث لم تتجاوز 49 مليار دولار.
اقرأ أيضا:
فوربس: 40 ثرياً عربياً يملكون ميزانيات 11 دولة
30 مليار دولار خسائر السياحة العربية