ميشيل كارتر(20 عاماً)، كانت تعيش في ماساتشوستس، دفعت صديقها كونراد روي عبر الرسائل النصية إلى قتل نفسه، بحسب تقرير ماريكلير فلين مساعد المدعي العام. وتبيّن أنها فعلت ذلك لأنها تريد جذب اهتمام أصدقائها إليها على أنها حبيبة حزينة.
وأقدم الشاب بالفعل على قتل نفسه في تموز 2014، حيث أنهى حياته باستنشاق غاز ثنائي أكسيد الكربون في سيارته، في البداية هرب من السيارة خوفاً على نفسه، لكن حبيبته ضغطت عليه للعودة، بحسب الرسائل النصية التي تبادلاها.
وعندما مات أخبرت كارتر أصدقاءها بأنها السبب في وفاته، وأنها في حالة حداد.
وبدأت تحصل على الاهتمام الذي تاقت إليه، ودفعته للانتحار لئلا تبدو كاذبة أمام أصدقائها، فيجب أن تكون الحبيبة التي تعيش حداداً لتستقطب التعاطف والاهتمام الذي تريده، بحسب مساعد المدعي العام.
وينتظر أن يحدد القاضي مصير كارتر التي وجهت لها الاتهامات، فيما قال محاموها إن ذلك كان قرار الشاب نفسه بالانتحار، وخلال تلك الأيام عندما تحدثت إليه كارتر كانت غير مستقرة ذهنياً، وكانت تأخذ أدوية مضادة للاكتئاب.
ونشأ كل من كارتر وحبيبها في مدينتين مختلفتين، واستخدما الرسائل النصية والمكالمات الصوتية للتواصل فيما بينهما.
في الليلة التي قتل فيها روي نفسه، كان خائفاً، لكن كارتر تحدثت معه في ذلك، وسخرت منه لأنه لا يأخذ الخطوة الحاسمة لمرة واحدة وإلى الأبد.
وكتبت في رسالتها إليه إن كل ما عليه فعله هو تدوير المحرك وسيصبح بعدها حراً وسعيداً، فالناس الذين ينتحرون لا يفكرون كثيراً، وإنما فقط يفعلونها، "هذه الليلة هي الليلة، الآن أو أبداً".
واستمر الدفاع بتأكيد أن الشابة ليس لها تأثير عليه، وأنه حاول الانتحار عدة مرات خلال السنوات الماضية، بحسب ما نقله موقع "BuzzFeed".
(العربي الجديد)