الأحد ما قبل الماضي، في الثالث عشر من سبتمبر/أيلول، كان يوم الأجداد السنوي في الولايات المتحدة. وفيه تلقى الكثير من الأجداد والجدات بطاقات معايدة ورسائل إلكترونية وهدايا من أحفادهم البعيدين عنهم.
لكنّ أجداداً وجدات آخرين يبلغ عددهم في الولايات المتحدة مليونين و700 ألف كان اليومُ بالنسبة لهم اعتيادياً، ومارسوا فيه نشاط كلّ يوم في تحضير الإفطار لأحفادهم وتنظيم نشاطاتهم ومساعدتهم في الواجبات المدرسية مساء.
وبحسب الأرقام الأخيرة، فإنّ هنالك نمواً في عدد "مقدمي الرعاية الخفيين" هؤلاء. الظاهرة موجودة في شرائح المجتمع الأميركي المختلفة. وتشير الإحصاءات إلى أنّ 51 في المائة من الأجداد البيض يربون أحفادهم، و24 في المائة من الأميركيين الأفارقة، و19 في المائة من اللاتينيين. كذلك، فإنّ 67 في المائة منهم أصغر من سن الستين، و25 في المائة يعيشون في الفقر (بحسب المعدلات الأميركية).
ليست هذه الظاهرة بجديدة، بل لطالما كانت جزءاً من الحياة العائلية الأميركية. وحتى الرئيس الأميركي باراك أوباما تلقى جزءاً كبيراً من تربيته في بيت جده وجدته لأمه. ومع ذلك، فإنّ أسباب الظاهرة تختلف اليوم عمّا كانت عليه سابقاً في عدد من النواحي.
فبين فترة الحرب العالمية الأولى وسبعينيات القرن الماضي، ترك أكثر من 6 ملايين أميركي، أفراداً وعائلات، الجنوب باتجاه الشمال، من أجل فرص حياة أفضل في المراكز الحضرية، مثل شيكاغو وديترويت وهارلم وأوكلاند. ومع عمل الوالدين أدى الأجداد والجدات (وغيرهم من أفراد العائلات) دور البديل عن الأهل في معظم أوقات اليوم.
ومنذ منتصف التسعينيات ارتفع عدد الأجداد والجدات الذين يربون أحفادهم كنتيجة لعدد من الظروف الاجتماعية. وتكشف الأرقام أنّ معظم الأطفال الذين رباهم الأجداد خلال الفترة ما بين عامي 1970 و1990، كان أحد الوالدين أو كليهما حاضراً.
أما منذ التسعينيات، فقد باتت تربية أحد الجدين أو كليهما لطفل في غياب أهله هي الأكثر شيوعاً. وقد ساهمت عوامل كثيرة في هذا، أبرزها ارتفاع معدلات الإدمان ودخول الأهل إلى السجن وإهمال الأطفال والاعتداء عليهم، بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية.
إقرأ أيضاً: سفاح القربى يهدد أطفال أميركا
لكنّ أجداداً وجدات آخرين يبلغ عددهم في الولايات المتحدة مليونين و700 ألف كان اليومُ بالنسبة لهم اعتيادياً، ومارسوا فيه نشاط كلّ يوم في تحضير الإفطار لأحفادهم وتنظيم نشاطاتهم ومساعدتهم في الواجبات المدرسية مساء.
وبحسب الأرقام الأخيرة، فإنّ هنالك نمواً في عدد "مقدمي الرعاية الخفيين" هؤلاء. الظاهرة موجودة في شرائح المجتمع الأميركي المختلفة. وتشير الإحصاءات إلى أنّ 51 في المائة من الأجداد البيض يربون أحفادهم، و24 في المائة من الأميركيين الأفارقة، و19 في المائة من اللاتينيين. كذلك، فإنّ 67 في المائة منهم أصغر من سن الستين، و25 في المائة يعيشون في الفقر (بحسب المعدلات الأميركية).
ليست هذه الظاهرة بجديدة، بل لطالما كانت جزءاً من الحياة العائلية الأميركية. وحتى الرئيس الأميركي باراك أوباما تلقى جزءاً كبيراً من تربيته في بيت جده وجدته لأمه. ومع ذلك، فإنّ أسباب الظاهرة تختلف اليوم عمّا كانت عليه سابقاً في عدد من النواحي.
فبين فترة الحرب العالمية الأولى وسبعينيات القرن الماضي، ترك أكثر من 6 ملايين أميركي، أفراداً وعائلات، الجنوب باتجاه الشمال، من أجل فرص حياة أفضل في المراكز الحضرية، مثل شيكاغو وديترويت وهارلم وأوكلاند. ومع عمل الوالدين أدى الأجداد والجدات (وغيرهم من أفراد العائلات) دور البديل عن الأهل في معظم أوقات اليوم.
ومنذ منتصف التسعينيات ارتفع عدد الأجداد والجدات الذين يربون أحفادهم كنتيجة لعدد من الظروف الاجتماعية. وتكشف الأرقام أنّ معظم الأطفال الذين رباهم الأجداد خلال الفترة ما بين عامي 1970 و1990، كان أحد الوالدين أو كليهما حاضراً.
أما منذ التسعينيات، فقد باتت تربية أحد الجدين أو كليهما لطفل في غياب أهله هي الأكثر شيوعاً. وقد ساهمت عوامل كثيرة في هذا، أبرزها ارتفاع معدلات الإدمان ودخول الأهل إلى السجن وإهمال الأطفال والاعتداء عليهم، بالإضافة إلى العوامل الاقتصادية.
إقرأ أيضاً: سفاح القربى يهدد أطفال أميركا