وتلقت المحكمة في بداية جلسة اليوم، كشفين بأسماء أعضاء مكتب الإرشاد ومجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، وذلك خلال الفترة بين 2010 وحتى أول فبراير/ شباط 2011.
وقدمت النيابة كتابا محررا بمعرفة مقدم ضابط بقطاع الأمن الوطني "أمن الدولة"، أثبت به أنه نفاذا لقرار المحكمة بطلب الإفادة بأسماء أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، وكذلك مجلس شورى تلك الجماعة، خلال الفترة بين 2010 حتى أول فبراير/ شباط 2011، أرفق بكتابه كشف أسماء أعضاء مكتب الإرشاد، وكشف ثان بأعضاء مجلس الشورى.
وبعد ذلك واصلت المحكمة فض الأحراز في القضية، وضمت مقطع تصوير من هاتف محمول للقطات من سجن وادي النطرون، وهي لقطات غير واضحة لمجموعة من الأشخاص يسيرون بطريقة عشوائية غير منظمة، وتوجد خلفهم لافتة "ليمان" ورقم غير واضح.
كما تضمنت لقاءات لمساجين مع أحد الإعلامين، وتصريحا للرئيس محمد مرسي على قناة "الجزيرة"، والذي أكد خلاله أنهم لم يهربوا وأن السجون فتحت لهم وأنهم موجودون ولم يهربوا هو وأعضاء مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين.
ومقطع فيديو يظهر فيه لافتة ظهرت بين احتفالات حركة حماس تحمل "تتقدم كتائب الشهيد عز الدين القسام، بأحر التهاني إلى الأسير القائد المحرر أيمن أحمد نوفل بمناسبة الإفراج عنه من السجون المصرية".
وقد أجلت المحكمة المحاكمة إلى جلسة غدٍ الاثنين، لاستكمال عملية فض الأحراز في القضية.
وتأتي إعادة المحاكمة بعد أن قضت محكمة النقض في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، بإلغاء الأحكام الصادرة بالإعدام والسجن من محكمة أول درجة، ضد المعتقلين المحكوم عليهم حضوريا بالقضية، وعددهم 26 معتقلا من أصل 131 متهما في القضية، وقررت إعادة المحاكمة من جديد للمعتقلين فقط، بعد قبول طعنهم جميعا، وذلك أمام دائرة أخرى مغايرة للدائرة التي أصدرت حكم أول درجة.