واستنكرت الحركات والأحزاب المصرية، في بيان مشترك صدر عنها، مساء الخميس، إدراج رئيس اتحاد طلاب جامعة طنطا، ونائب رئيس اتحاد طلاب مصر السابق، عمرو الحلو، ونائب رئيس اتحاد طلاب جامعة طنطا السابق، معاذ الشرقاوي، ورئيس اتحاد طلاب جامعة سوهاج السابق، أدهم قدري، والأمين العام لحركة طلاب "مصر القوية"، عمرو خطاب، على قوائم الإرهابيين.
وقال الموقعون على البيان إن "القيادات الطلابية لم تتمتع بأقل حقوقها من العلم بقرار إدراجها على تلك القوائم، وحق الدفاع عن أنفسها"، مؤكدين أن القرار صدر بناءً على تحريات جهاز الأمن الوطني، وعلم الطلاب به بعد صدوره، ونشره في الجريدة الرسمية، وما لحقه من التحفظ على أموالهم، ومنعهم من السفر للخارج.
وأشار البيان إلى إلقاء القبض على الطالب بكلية الحقوق، وعضو حزب "تيار الكرامة"، أحمد مناع، من منزله، فجر الثلاثاء الماضي، واقتياده إلى جهة غير معلومة، وإنكار أقسام الشرطة المحيطة وجوده، وعدم عرضه على النيابة العامة حتى الآن، بما يمثل انتهاكاً لحقوقه القانونية، محملاً الأجهزة الأمنية "المسؤولية الكاملة عن سلامته الجسدية، والنفسية، وكفالة حقوقه الدستورية".
واعتبر البيان أن تلك الهجمة، التي يشنها النظام على طلاب الأحزاب، والحركات، والاتحادات الطلابية، تستهدف ضمن ما تستهدف "إسكات أي صوت معارض داخل الجامعة"، وخطوة ضمن خطوات عدة للسيطرة الفكرية والسياسية على الجامعة، وتأميمها تحت وصاية النظام، وأجهزته الأمنية، منبهة إلى أن استهداف الطلاب "لا يمكن أن يكون بعيداً عن خطوات النظام لاستهداف قوى المعارضة، لتتحمل الحركة الطلابية نصيبها من هذه الإجراءات القمعية".
واختتم الموقعون بيانهم بالقول: "تزامناً مع اليوم العالمي للطالب المصري، وتخليداً لذكرى واحدة من أبرز معاركه النضالية، نشهد واحدة من الهجمات التي يتضح جلياً استهدافها للطلاب، بغرض إسكاتهم، وقمعهم. المجد للطلاب. لا للإخفاء القسري. لا لتلفيق التهم. الحرية للطلاب. السياسة مش جريمة".